استنكرت جبهة العسكريين المتقاعدين، تصريحات رئيس الوزراء التركى، رجب طيب أردوغان، والذى تطاول فيها على الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، وكذلك سياسات الحكومة التركية تجاه مصر وشعبها وقواتها المسلحة، وما وصفته بـ"التدخل السافر" فى الشئون الداخلية لمصر.
وطالبت الجبهة، فى بيان لها، الحكومة المصرية برد حاسم على التصريحات الأخيرة لرئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان، والتى تناول فيها شخص فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، معتبرة إياها تجاوزًا غير مقبول فى حق عالم جليل ورمز وطنى يعتز به كل مصرى.
من جانبه، أكد محمد حسنى المنسق العام للجبهة، أن التجاوز بحق الرموز والمقدسات الدينية يعد سمة أساسية من سمات الجماعات المتطرفة والحكومات الفاشية التى تتبنى نفس نهج هذه الجماعات ومرجعياتها.