الصحف الأمريكية: تزايد تهديدات الإرهاب المواجهة لقوات حفظ السلام بسيناء.. إدارة أوباما تكشف غدا أدلة تورط الأسد فى الهجوم الكيماوى.. عائلة صلاح سلطان تجرى اتصالا بالكونجرس الأمريكى للإفراج عن نجله

الأربعاء، 28 أغسطس 2013 12:27 م
الصحف الأمريكية: تزايد تهديدات الإرهاب المواجهة لقوات حفظ السلام بسيناء.. إدارة أوباما تكشف غدا أدلة تورط الأسد فى الهجوم الكيماوى.. عائلة صلاح سلطان تجرى اتصالا بالكونجرس الأمريكى للإفراج عن نجله
إعداد ريم عبد الحميد وإنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء



واشنطن بوست:تزايد التهديدات التى تواجه قوات حفظ السلام فى سيناء بسبب الإرهاب

قالت الصحيفة إن الصعود الكبير فى التسلح والعنف فى صحراء سيناء الواسعة يهدد بشكل متزايد قوات حفظ السلام هناك، والتى تشمل حوالى 700 من القوات الأمريكية التى تعمل لحماية معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل، وذلك حسبما أفاد عدد من الضباط العسكريين الغربيين.

وأشارت الصحيفة إلى أن إسكان المحليين المزودين بأسلحة ثقيلة قد حاصروا القواعد والقواقل، وفى حالات قليلة، شنوا هجمات ضد قوات حفظ السلام، بما يثير مخاوف ليس فقط فيما يتعلق بسلامتهم، وإنما أيضا باستقرار البعثة على المدى الطويل، وقد أصبحت تلك البعثة تواجه تحديا أكثر من ذى قبل حتى قبل المرحلة الأخيرة من الأزمة مصر ما بعد الثورة، مع التقلبات الإقليمية التى تجبر المراقبين وأفراد القوة متعددة الجنسيات، والكثير منهم يعمل فى قواعد بعيدة، إلى تعزيز الأمن والحد من تحركاتهم.

ونقلت الصحيفة عن العقيد توماس أوستين، رئيس قوة حفظ السلام فى مقابلة عبر الهاتف هذا الأسبوع، قوله "إن الوضع فى الوقت الراهن متقلب للغاية هنا، وكما يمكنك أن تتخيل، فإن قوات الأمن المصرية تناضل من أجل الحفاظ على الأمن، ونحن حذرون للغاية ونلتزم الحكمة فى الطرق التى نسمح فيها لدورياتنا وقوافل الإمدادات من أجل الحد من التعرض لنا".

وتقول الصحيفة إن قوة حفظ السلام التى تعتمد بشمل كبير على الحكومة المصرية من أجل توفير الأمن، هى جزء لا يتجزأ من معاهدة السلام. ويشعر بعض المسئولين الأمريكيون بالقلق من أن تمزق العلاقة بين واشنطن والجيش فى مصر قد يقلل من رغبة الحكومة المصرية وقدرتها على استضافة وحماية القوة.

ويقول النائب جيرالد كونولى، عضو مجلس النواب الديمقراطى الذى يتابع عن كثب تطور السياسة الأمريكية إزاء مصر منذ أن كان بمجلس الشيوخ فى أوائل الثمانينيات، إن كل الجوانب الإستراتيجية المهمة لعلاقة واشنطن بمصر تعتمد على العلاقة التعاونية جدا مع الجيش المصرى. وتعطيل هذا التعاون سيكون له تداعيات على كل هذه الجوانب، فهى علاقة معقدة للغاية لا تعالجها قرارات سياسية سطحية.

وتعمل قوات حفظ السلام التى تضم قوات من الولايات المتحدة وكولومبيا وفيجى وأوروجواى، فى قاعدتين رئيسيتين، وشبكة من 30 موقعا صغيرا. وظل الأمن حول القاعدة الموجودة فى جنوب سيناء والقريبة من شرم الشيخ مستقر على حد ما.

إلا أن الظروف المحيطة بالقاعدة الموجودة فى شمال سيناء قد أصبحت صعبة بشكل متزايد. فقد شن المسلحون هجمات شبه يومية على قوات الأمن المصرى فى المنطقة فى رد فعل عنيف على الإطاحة بمرسى.

ويقول سفير أوروجواى فى القاهرة أجوستين إسبونوسا، إن هذا يظهر العنف الشديد فى المنطقة، وهو ما يجعلهم فى حالة تأهب قصوى.

وفى مواجهة التهديدات المتزايدة، تتابع الصحيفة، فإن قوات حفظ السلام قد عززت من الأمن عند القواعد وبدأت فى استخدام مدرعات مسلحة، وموخرا تم إرسال فريق من القيادة المركزية الأمريكية من أجل إجراء تقييم للقواعد. وقدم القادة للقوات تدريب متتخصص على مجموعة من الاستجابات غير القاتلة للهجمات خوفا من أن أى مواجهة قاتلة يمكن أن تجعل السكان ينقلبون على القوات.

إدارة أوباما تكشف غدا عن أدلة تورط الأسد فى الهجوم الكيماوى

نقلت الصحيفة عن مسئولين أمريكيين قولهم عن إدارة الرئيس باراك أوباما تعتقد أن المخابرات الأمريكية قد عرفت كيف قامت القوات الحكومية السورية بتخزين وتجميع وإطلاق السلاح الكيماوى، الذى تم استخدامه فى هجوم على الغوطة بدمشق الأسبوع الماضى.

وتخطط الإدارة الأمريكية لإزاحة الستار عن أدلة، ربما يوم غد الخميس، والتى تقول إنها تثبت أن الرئيس السورى بشار الأسد، يتحمل مسئولية ما وصفه المسئولون الأمريكيون بهجوم كيماوى لا يمكن إنكاره قتل المئات على مشارف العاصمة السورية.

ويعد التقرير الذى قدمه مكتب مدير المخابرات الوطنية، واحدا من الخطوات الأخيرة التى قامت بها الإدارة الأمريكية قبل أن يتخذ أوباما القرار بشأن ضربة عسكرية أمريكية ضد سوريا، والتى أصبحت الآن حتمية.

وكان وزير الدفاع الأمريكى تشاك هاجل قد قال فى تصريحات لهيئة الإذاعة البريطانية أمس، "إننا مستعدون، وقد حركنا أسطولا حتى نكون قادرين على الالتزام بالخيار الذى يرغب الرئيس فى اتخاذه، ونحن مستعدون للمضى فيه". وتشمل هذه الأسطول مدمرات مسلحة بصواريخ كروز فى البحر المتوسط.

وأشارت واشنطن بوست إلى أن توقيت الرد العسكرى تحدده ليس فقط الحاجة إلى جمع الأدلة الدامغة ضد الأسد، وهو شرط مهم للإدارة ولأمريكا نظرا لذكريات الحرب الأخيرة التى استندت إلى مزاعم زائفة بامتلاك أسلحة دمار شامل (فى العراق)، ولكن أيضا بالسماح بإجراء المشاورات مع الكونجرس والشركاء الدوليين.

ولفتت الصحيفة إلى أن إحدى النقاط التى من غير المرجح أن يتناولها تقرير المخابرات الأمريكية هو الأسباب التى دفعت الأسد لشن هجوم شامل فى مواجهة رد دولى شبه مؤكد، وهو السؤال الذى أثارته روسيا، حليفة الأسد، مرارا مشيرة إلى أن المعارضة الروسية رتبت الهجوم لتوريط حكومة دمشق.




نيويورك تايمز:الموقف العربى والأممى تجاه ضرب سوريا يعقد موقف البيت الأبيض.. أوباما لا يعبأ رغم الرفض الشعبى الأمريكى

قالت صحيفة نيويورك تايمز إن امتناع جامعة الدول العربية عن تأييد توجيه ضربة عسكرية لسوريا، يترك الرئيس باراك أوباما دون الدعم الإقليمى الواسع الذى ناله خلال التدخل العسكرى فى ليبيا عام 2011.

وأضافت أنه فى حين تحظى إدارة أوباما بدعم أوروبى قوى ودعم عربى صامت، لشن ضربة على سورية، فإن موقف جماعة الدول العربية واحتمال رفض تأييد مجلس الأمن الدولى للضربة، من شأنهما أن يعقدا الموقف القانونى والدبلوماسى للبيت الأبيض.

ومع ذلك فإن مسئولين من الإدارة الأمريكية قالوا إن كلا من أوباما ورئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون، لا يعتبران رفض مجلس الأمن أو الجامعة العربية عقبة لا يمكن التغلب عليها، بالنظر إلى الوضع فى سوريا.

وأضاف المسئولون أن الولايات المتحدة لم تسع لتأييد الجامعة العربية، وإنما سعت إلى إدانة استخدام الأسلحة الكيميائية فى الحرب الأهلية السورية، وتقييم واضح لمسئولية الأسد عن الهجمات، حيث أشار المسئولون إلى أن ذلك الأمريين كافيان لتدخل واشنطن عسكريا.

وأشارت الصحيفة إلى أن إدارة أوباما رفضت توضيح المبررات القانونية للضربة العسكرية، واكتفوا بالقول إن الاستخدام الواسع للأسلحة الكيميائية فى سوريا ينتهك الأعراف الدولية.

وعلى الرغم من أن عددا من الدول الأوروبية والشرق أوسطية، جنبا إلى جنب مع العديد من المنظمات الإنسانية، وافقوا واشنطن فى تقييمها لاستخدام الأسلحة الكيميائية من قبل الأسد فى سوريا، فإن شبح التقديرات الاستخباراتية الخاطئة قبل الحرب على العراق لايزال يخيم على عملية صنع القرار الأمريكى، هذا علاوة على الرفض الشعبى الأمريكى الذى يظهر فى استطلاعات الرأى، لتوجيه ضربه عسكرية لسوريا.

وتقول نيويورك تايمز إن بيان جامعة الدول العربية، أمس الثلاثاء، يضيف إلى حالة عدم اليقين ويؤكد مدى تعقيد المشهد الإقليمى. وأضاف أن القادة العرب منقسمون بشدة بشأن توجيه ضربة غربية لسوريا، حيث العداء العميق لأى نوع من التدخل ومجموعة من تحول الولاءات والخصومات.

وأضافت أن الغالبية العظمى من العرب يعارضون أى عمل عسكرى غربى فى المنطقة، بغض النظر عن الحالة الإنسانية، ولم تعلن دولة عربية أو قائد عربى تأييد لمثل هذه الخطوة، حتى داخل بلدان الخليج التى عمل دبلوماسييها طيلة أشهر على حث الغرب بالتدخل.

وتابعت أن تركيا البلد الوحيد فى المنطقة التى تدعم بقوة تلك الضربة العسكرية. فيما تقف مصر والسعودية من وراء الكواليس، منقسمتين بشأن أى عدو يمثل خطرا أكبر فى الوقت الحالى على مصالحهما الإقليمية: الجهاديين الذين يهيمنون على المعارضة فى سوريا أم الإيرانيين الذين يدعمون الأسد.



الأسوشيتدبرس: أفراد من عائلة "صلاح سلطان" يجرون اتصالات بالكونجرس الأمريكى للإفراج عن نجله

ذكرت وكالة الأسيوشيتدبرس أن أصدقاء وأعضاء من أسرة القيادى الإخوانى صلاح سلطان، يقومون حاليا، بعد إلقاء على نجله محمد بحوزته هاتف ثريا وأوراق تتضمن تنظيمية تتضمن خطط لمهاجمة أقسام الشرطة، بالاتصال بأعضاء من الكونجرس الأمريكى ومجلس الشيوخ للضغط على الحكومة المصرية من أجل الإفراج عنه.

ويحمل نجل القيادى الإخوانى، الجنسية الأمريكية، وقد تم إلقاء القبض عليه بمقر موقع "رصد" فى زهراء المعادى وبحوزته الأشياء سابقة الذكر بالإضافة إلى مبالغ مالية من عملات مختلفة، وتم حبسه 15 يوما على ذمة التحقيق...كما أن والده مطلوب على خلفية اتهامه بالتحريض على العنف.

وأوضحت الوكالة الأمريكية أن أصدقاء وأفراد من عائلة القيادى الإخوانى أسسوا صفحة على موقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك" تحت اسم "أطلقوا سلطان"، تصفه بأنه ناشط ديمقراطى، وقال القائمون على الصفحة إنهم يجرون اتصالات بأعضاء فى الكونجرس للدفع من أجل الإفراج عنه.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة