الرئيس اللبنانى يدعو القوى السياسية فى بلاده للنأى بأنفسهم عن الأزمة السورية

فيما بدأ لبنان يتحسب لموجة نزوح إضافية إذا تعرضت سوريا لضربة عسكرية غربية، جدد الرئيس اللبنانى العماد ميشال سليمان الدعوة إلى القوى السياسية اللبنانية كافة لإعادة الاعتبار إلى سياسة النأى بالنفس على أساس إعلان بعبدا وتغليب المصلحة الوطنية خصوصاً فى هذه المرحلة على أى اعتبار آخر.

وشدد الرئيس اللبنانى على الثوابت اللبنانية التى تدعو إلى إيجاد حلول سياسية للأزمة السورية بعيداً عن أى تدخل عسكرى خارجى، وضرورة الاستمرار فى متابعة خطوات وإجراءات معالجة أزمة النازحين من سوريا بما تشكله من أعباء راهنة وتحسباً لأى تطورات واحتمالات.

وترأس سليمان اجتماعاً ضم رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتى ووزيرى الشئون الاجتماعية وائل أبو فاعور والداخلية والبلديات مروان شربل، والمدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم.

وجرى استعراض الإجراءات اللازمة لتدارك تدفق أعداد إضافية من النازحين السوريين، فى ضوء زيادة التوتر فى المنطقة والإجراءات المتخذة لمعالجة أزمة النازحين من سوريا والتدابير لضبط هذا النزوح، بما يشكله من أعباء وتحسباً لأى تطورات.