"الدولى لحقوق الإنسان" يدعو لتمكين ودمج الشباب بالمواقع التنفيذية

دعا المجلس "المصرى الدولى لحقوق الإنسان" لعقد اجتماع عاجل بغية تمكين ودمج الشباب بالمواقع التنفيذية من الائتلافات والحركات الثورية والتكتلات الشبابية فى تمام الساعة (الثانية ظهراً يوم الجمعة 30 أغسطس) بنادى المنتزه بالشيخ زايد وذلك طبقا لالتزام الحكومة ببيان القوات المسلحة فى 3 يوليو فى البند رقم 6 ونصه، كما أعلنه الفريق أول عبد الفتاح السيسى "اتخاذ الإجراءات التنفيذية لتمكين ودمج الشباب فى مؤسسات الدولة"، ليكونوا شركاء فى القرار كمساعدين للوزراء والمحافظين ومواقع السلطة التنفيذية المختلفة" .

وقال تامر الجندى المنسق العام للمجلس، إن الدعوة لكافة ممثلى التكتلات الشبابية التى شاركت فى "30 يونيو"، حيث إنه من حقوقهم المشروعة تقديمهم فى صفوف العمل السياسى والإدارى ليكونوا قادرين على قيادة الدولة فى المستقبل الذى يصنعه بمهاراتهم وإبداعهم وحماسهم بعد تفوقهم على أنفسهم فى ظل المحاولات الفاشلة للنخبة والأحزاب فهم وحدهم الذين أعادوا صياغة المستقبل المصرى فلابد من استثمار طاقتهم فى تجديد دماء المجلس التنفيذى بل وتشكيل "مجلس وطنى للشباب" يضم ممثلى كافة الحركات والائتلافات والتكتلات الشبابية "يكون بمثابة مجلس محلى مؤقت بالانتخاب فيما بينهم (بشرط عدم زيادة السن عن ثلاثين عاماً) للمرشحين.

وأضاف "كما يجب وتوظيف طاقاتهم فى خدمة الوطن بشكل فعلى فالشباب هم الأقوى والأولى وعلى قيادات الأحزاب ترك الفرصة سانحة لهم لأن الاستمرار فى تجاهلهم جريمة متكاملة الأركان فى حق مصر.

وناشد الجندى محافظ الإسماعيلية رحيل دولة العواجيز من دواوين المحافظة ومديرياتها وكافة إدارتها، حيث لا يوجد ثورة تقوم على الشيوخ وخاصة من كانوا "تحت السمع والطاعة فترة حكم الإخوان وأتى بهم وزراء الإخوان وقيادات الحرية والعدالة بالإسماعيلية" واستبدالهم بعملية دمج الشباب والفتيات فى العمل المؤسسى داخل المؤسسات الحكومية بالمحافظة وفقا لمعايير تضبط عملية تقلد الشباب للمواقع حتى تحقق مكتسبات الثورة بالجيل الذى هو العماد الأساسى للثورات وهو الذى حقق الرغبة فى التغيير بسبب معاناته فلقد هرم منا الكثير بسبب البطالة والمحسوبية وضعف المرتبات فهم الأكثر حماسًا وقوة من الذين عادوا من المعاشات لتقلد المناصب وإدارة مشروعات المحافظة فلابد من تمكين الشباب من المناصب والوظائف التنفيذية لقدرتهم على الإبداع والابتكار.

وأشار إلى أن على الدكتور حازم الببلاوى، رئيس الوزراء واللواء عادل لبيب وزير الدولة للتنمية المحلية سرعة إعلان معاير لكيفية دمج الشباب داخل الحكومة والبعد عن البيروقراطية ومؤسسات الدولة القديمة التى لا تريد إشراك الشباب فى عملية صنع القرار وإشراك قطاعات أكبر فى عملية صياغة السياسات كالعمال والقطاعات المهمشة وتكليفهم كل حسب تخصصه.

وأضاف الجندى أنه يتيقن أن الاجتماع سيحضره قطاع عريض من القوى الثورية والسياسية والشبابية والذى سيعقبه مؤتمر صحفى فى الخامسة مساء الجمعة بعد الاجتماع مباشرة لطرح التفاصيل لما تم الاتفاق علية فى الاجتماع وإعلان بنود محددة إلى جانب قائمة فى حدود عشرة من الشباب والفتيات الذين يرشحهم هذا الكيان للتكليف بمواقع تنفيذية وعشرة آخرين فى قائمة لتمثيلهم فى "المجلس الوطنى للشباب".