أكد السفير هشام بدر، مساعد وزير الخارجية للمنظمات والهيئات الدولية، أن الصين قررت وقوفها إلى جانب مصر، ودعمها فى أية مناقشات حول الوضع فيها بمجلس الأمن أو أية منظمات دولية فى إطار الدعم الكامل للصين للثورة المصرية فى 30 يونيه، جاء ذلك لدى عودة "بدر"، اليوم الأربعاء، قادما من الصين عن طريق دبى بعد زيارة استغرقت يومين.
وقال إن المسئولين الصينيين شددوا على رفض بلادهم الكامل لتدويل الأوضاع فى مصر، وتسييس موضوعات حقوق الإنسان باعتبار ما يحدث فى مصر هو شأن داخلى لا يمكن السماح لأيو دولة فى العالم بالتدخل فيه.
وتابع "بدر": أن الصين أكدت تأييدها الكامل لإرادة الشعب المصرى فى تقرير مصيره ورسم خريطة مستقبله، والخطوات المصرية لإعادة الاستقرار، وأنه سلم رسالة من الوزير نبيل فهمى إلى نظيره الصينى "وانج يى" حول حقيقة الأوضاع فى مصر، وأن الصين قدرت إرسال مساعد وزير الخارجية المصرى لتوضيح التطورات الأخيرة فى مصر، والخطوات التى ستتخذها مصر حاليا لإعادة الاستقرار والأمن، وتنفيذ خريطة الطريق، والبدء فى العملية السياسية والحوار المجتمعى بين كافة فئات المجتمع بما فيها التى قررت نبذ العنف والحفاظ وحماية كيان الدولة المصرية.
وأضاف مساعد وزير الخارجية: التقيت مساعد وزير الخارجية الصينى للمنظمات والهيئات الدولية، حيث تم الاتفاق على عقد الجلسة القادمة من المشاورات فى القاهرة، خلال الشهور القادمة، بعد أن تم بحث دعم التعاون والتنسيق بين مصر والصين فى كل الاجتماعات الدولية فى الأمم المتحدة والمنظمات والهيئات التابعة لها.
"الخارجية": الصين أكدت وقوفها بجانب مصر فى أى مناقشات بمجلس الأمن
الأربعاء، 28 أغسطس 2013 01:38 م
السفير هشام بدر مساعد وزير الخارجية للمنظمات والهيئات الدولية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
مصر
اللهم احمي مصر
عدد الردود 0
بواسطة:
قباصة هنود
طيب سيادتك مين بالضبط المتحدث الرسمى الصينى أم المصرى لأنك لخبطنى
عدد الردود 0
بواسطة:
ahmed shabaan
كلمة حقه
عدد الردود 0
بواسطة:
مصري
الأمن القومي ؟
عدد الردود 0
بواسطة:
mazen
مجلس الامن !!! ليه، هو حبس عصابة الحرية والزبالة المسلحة يهدد الامن والسلم الدوليين ؟؟
عدد الردود 0
بواسطة:
ايمان
رقم4
عدد الردود 0
بواسطة:
مصري
رد لرقم 6
عدد الردود 0
بواسطة:
ابوكريم
تحيه للاخوان
عدد الردود 0
بواسطة:
طارق
رد على رقم 7
عدد الردود 0
بواسطة:
badra
يجب على الدوله عدم اللهاث خلف الشيطان الأكبر