من جانبه, أشار عصام كامل مدير المدرسة, إلى أن حالة المقاعد الدراسية فى المدرسة "متهالكة تماما", قائلا: "قد عرضنا الأمر على مؤسسة الحياة الأفضل لدعم المدرسة بمجموعة من المقاعد الدراسية, وبالفعل قام وفد من المؤسسة بزيارة المدرسة ولم نتردد فى تقديم الدعم لنا, وهذا نتيجة واضحة للدور الهام والفعال الذى تقوم به مؤسسات المجتمع المدنى فى المجتمع ونوه إلى أن المدرسة منذ إنشائها عام 2002 لم يتم عمل أى تجديدات أو صيانة بها فضلا عن تهالك المقاعد الدراسية".
وأكد ماهر بشرى المدير التنفيذى لمؤسسة الحياة الأفضل, أن دعم المدرسة يأتى فى إطار دعم العملية التعليمية فى المحافظة واستعدادا للعام الدراسى الجديد, مشيرا إلى أن مشروع فرص تعليم جيدة للفقراء بريف صعيد مصر والذى تتبناه المؤسسة, سيسهم فى تعزيز حقوق التعليم والمساواة وعدم التمييز بين الذكور والإناث والفقراء والأغنياء وإرساء حق التعليم لجميع المواطنين خاصة بالمناطق المحرومة وسوف يرفع الوعى بأهمية التعليم، حيث تنتشر الأمية بين معظم الكبار لتصل إلى 65% ولا تهتم القرية بالتعليم بصفة عامة ويوجد بعض الأسر توجه أطفالها إلى العمل مبكراً بدلاً من المدرسة، حيث الدخل السريع وعدم تحميلهم أى مصاريف أو أعباء دراسية على الأسرة.


