قال الدكتور محمود أبو النصر وزير التربية والتعليم، إن عدد المدارس الإخوانية بجميع المحافظات تتراوح بين من 40 إلى 60 مدرسة، تابعة إلى أعضاء جماعة الإخوان المسلمين، بالإضافة إلى وجود عدد كبير من المدارس الإسلامية، لافتًا إلى أنه سيعاملها كباقى المدارس، من خلال تطبيق القرارات التى أصدرها مؤخرًا.
وأضاف أبو النصر، أنه سيشكل لجانا للتفتيش على تلك المدارس لمتابعتها بشكل مستمر، مؤكدًا أنه فى حال مخالفتها لأى منها فسيتم وضعها تحت إشراف مالى وإدارى، حرصًا منه على عدم إغلاق أية مدارس، وحفاظا على مستقبل الطلاب الذين التحقوا بالدراسة بها.
وأشار إلى أنه أصدر نشرات تم إرسالها إلى المديريات والإدارات التعليمية، وصولا إلى المدارس، برقم 18 لسنة 2013، بشأن الاستعداد للعام الدراسى الجديد، وأوصى من خلاله بوضع علم مصر فوق كل المنشآت التعليمية فى مكان بارز وواضح، والتزام المدارس "الرسمية والخاصة والدولية" بتحية العلم وترديد النشيد الوطنى أثناء طابور الصباح اليومى، وتخصيص محتوى الإذاعة المدرسية اليومية لغرس قيم المواطنة والانتماء للوطن، والابتعاد عن الحديث فى السياسة داخل المدارس.
فى سياق متصل، فإن المهندس عدلى القزاز مستشار وزير التعليم السابق والقيادى بتنظيم الإخوان قد أكد لـ"اليوم السابع" فى وقت سابق أن جماعة الإخوان المسلمين تمتلك 60 مدرسة تشرف عليهم الجمعية التربوية الإسلامية، مؤكدا أن امتلاك الجماعة لمدارس ليس جريمة لأنها تعمل تحت إشراف جمعيات مشهرة بالقانون، وتخضع للقانون رقم 155 المعروف باسم قانون الجمعيات، وكذلك فإن الكنيسة الكاثوليكية تمتلك 300 مدرسة أيضا تقوم بدور أخلاقى وتعليمى وتربوى منذ سنوات، ولا يسلط الإعلام الضوء عليها.
وفيما يلى قائمة بالمدارس الإخوانية على مستوى الجمهورية، من بنيها مدارس "جنى دان" الدولية ومدرسة "أمجاد" بالمعادى المملوكة لكاميليا العربى شقيقة وجدى العربى والتى تمتلك دارا للأيتام أيضا.
بالإضافة لمدرسة "المقطم" الدولية المملوكة للمهندس عدلى القزاز مستشار وزير التعليم، ومدرسة الدعوة الإسلامية ببنى سويف، ومدارس فضل الحديثة بالجيزة والمملوكة لمحمد فضل صهر عصام العريان، ومدرسة "تاجان" بمنطقة التجمع بمدينة نصر، ومدرسة "المدينة المنورة" بالإسكندرية والتى كان يديرها حمدى عبد الحليم رئيس مجلس إدارة المعاهد القومية.
وأيضا مدارس "الجيل المسلم" بطنطا والمملوكة لمحمد السروجى المستشار الإعلامى لوزير التعليم، ومدرسة "الفتح" الخاصة ببنها، ومدرسة "الدعاة" بالسويس، ومدرسة "غار حراء" بأسيوط والتى كانت تديرها وفاء مشهور نجلة مصطفى مشهور مرشد الجماعة الأسبق.