جددت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامى استنكارها وإدانتها للهجوم المريع بالأسلحة الكيماوية المحرمة دوليا والذى استهدف إحدى ضواحى العاصمة السورية دمشق وأوقع خسائر فادحة فى الأرواح فى أوساط المدنيين.
وأكدت الأمانة، فى بيان لها ونقلته وكالة الأنباء السعودية اليوم الأربعاء، على ضرورة تحميل الحكومة السورية المسئولية القانونية والأخلاقية لهذه الجريمة البشعة وتقديم مرتكبيها للعدالة.
وناشدت الأمانة العامة للمنظمة مجلس الأمن القيام بواجبه فى الحفاظ على الأمن والاستقرار الدوليين واتخاذ موقف موحد إزاء هذه الجريمة النكراء ومرتكبيها ووضع حد لهذه الانتهاكات، مع التأكيد فى هذا الشأن على الموقف الثابت حيال الحفاظ على وحدة سوريا واستقرارها.
وأوضحت أن هذا الاعتداء يعد استخفافا سافرا بجميع القيم الدينية والأخلاقية وتجاهلا واضحا للقوانين والأعراف الدولية ويتطلب اتخاذ إجراء حاسم، داعية إلى تقديم جميع أنواع الدعم للشعب السورى للدفاع عن نفسه وتعزيز الجهود الدولية لمساعدته فى الظروف الصعبة التى يمر بها.
وأشارت الأمانة العامة إلى أن الأمين العام للمنظمة أكمل الدين إحسان أوغلى يتابع عن كثب التطورات على الساحتين الدولية والإقليمية إزاء الوضع فى سوريا، معرباً عن قناعته بضرورة بلورة حل سياسى على نحو عاجل لإخراج سوريا من هذه الأزمة الدموية وإعادة إحلال السلم والأمن فى هذا البلد.
التعاون الإسلامى تدعو لإجراء تجاه هجوم أسلحة الكيماوية فى سوريا
الأربعاء، 28 أغسطس 2013 03:22 م