أكد الحزب الاشتراكى الحاكم فى فرنسا، أن المجتمع الدولى يتحمل مسئولية حماية المدنيين بسوريا وذلك فى الوقت الذى تستعد فيه الدول الغربية ومن بينها فرنسا لتوجيه عمل عسكرى ضد نظام الرئيس السورى بشار الأسد.
ورحب الحزب الاشتراكى – فى بيان صحفى اليوم الأربعاء- ب"تصميم" الرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند على عدم السماح بمرور "الجريمة الدنيئة" بدون عقاب فى إشارة إلى الهجمات الكيميائية التى وقعت الأسبوع الماضى بمنطقة الغوطة بريف دمشق.
وأضاف الحزب اليسارى أن تلك الجريمة تنتهك المعاهدة الدولية لحظر الأسلحة الكيميائية والتى دخلت حيز التنفيذ منذ عام 1997.
وأعرب الحزب – الذى ينتمى له الرئيس هولاند – عن اعتقاده أن التساهل مع "الهجوم الكيميائى" الذى اتهم بارتكابه (الرئيس السورى) بشار الأسد من شأنه أن يؤثر على الأمن الدولى وحظر الأسلحة الكيميائية والبيولوجية فى العالم.
وأضاف أنه وباستخدام أسلحة كيماوية طوعا، فإن الدولة السورية "سحقت" إلى حد كبير مسئوليتها فى حماية شعبها.
وأعتبر الاشتراكى الفرنسى أن مشاركة فرنسا فى التوصل إلى رد ملائم للجرائم الخطيرة من شأنها أن تضع باريس أمام مسئوليتها خاصة فيما يتعلق بحماية المدنيين كما عرفتها الجمعية العامة للأمم المتحدة فى عام 2005.
الاشتراكى الفرنسى: المجتمع الدولى يتحمل مسئولية حماية المدنيين بسوريا
الأربعاء، 28 أغسطس 2013 07:08 م
الرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
المنصف
المجتمع الدولي