قال مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا الأخضر الإبراهيمى، إن الأدلة تشير إلى أن "مادة" ما استخدمت فى هجوم قتل مئات الأشخاص، لكنه قال إن أى ضربة عسكرية لسوريا ينبغى أن تكون بموافقة الأمم المتحدة.
وتحدث الإبراهيمى للصحفيين اليوم، الأربعاء، فى جنيف بينما يقوم فريق تفتيش تابع للأمم المتحدة بالتحقيق فى هجوم مزعوم بالغاز السام قرب دمشق فى الحادى والعشرين من أغسطس ويتعزز الزخم لعمل عسكرى غربى ضد نظام الرئيس السورى بشار الأسد.
وقال الإبراهيمى، إنه "يبدو وكأن نوعا ما من مادة استخدمت" أسفرت عن مقتل المئات، لكن "القانون الدولى يقول إن أى عمل عسكرى بقيادة الولايات المتحدة ينبغى أن يتخذ بعد" موافقة مجلس الأمن المؤلف من خمس عشرة دولة.
وأضاف أن إدارة الرئيس باراك أوباما "لا يعرف أنها انفعالية".
وأعلن الأخضر، أنه لا يعرف ما إذا كانت الولايات المتحدة قد اتخذت قراراً بالفعل لتوجيه ضربة عسكرية إلى سوريا.
وأضاف أنه بالنسبة لمستقبل المؤتمر الدولى حول سوريا فى حال حصلت تلك الضربة، فهو لا يعرف إلى أى حد ستكون هناك إمكانية لعقد هذا المؤتمر، مشيرا إلى أن اتصالاته مع الطرفين الأمريكى والروسى حتى الآن تؤكد على رغبتيهما فى الاستمرار نحو الوصول إلى عقد المؤتمر والتوصل إلى حل سياسى للأزمة السورية.
وحول موقف الجامعة العربية فى حال تنفيذ ضربة عسكرية أمريكية لسوريا وكذلك إمكانية أن يستمر فى مهمته فى حال حدث ذلك، أكد الإبراهيمى أن موقف الجامعة العربية هو أنها ستنتظر قراراً من مجلس الأمن فيما يخص التطورات الحالية، لافتا إلى أنه سيتخذ قراره بشأن الاستمرار فى مهمته من عدمه فى حال حدوث تدخل عسكرى فى سوريا.
الإبراهيمى: الأدلة تشير إلى استخدام مادة كيماوية فى هجوم شرق دمشق
الأربعاء، 28 أغسطس 2013 01:10 م
الأخضر الإبراهيمى
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
صادق
الأستعمار