إسبانيا تتقدم بشكوى فى الاتحاد الأوروبى ضد مستعمرة جبل طارق

الأربعاء، 28 أغسطس 2013 12:01 م
إسبانيا تتقدم بشكوى فى الاتحاد الأوروبى ضد مستعمرة جبل طارق ماريانو راخوى رئيس وزراء إسبانيا
كتبت فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت صحيفة الباييس الإسبانية، إن إسبانيا تتقدم بشكوى فى الاتحاد الأوروبى ضد مستعمرة جبل طارق، وذلك لأنها لم تتلق أى معلومات عن 19 ممولا إسبانيا بعد أن طالبت وزارة الخارجية الإسبانية بهذه المعلومات منذ بداية العام، وذلك قبل انتهاء المدة التى حددتها فى سبتمبر القادم.

وأشارت الصحيفة إلى أن التوتر القائم بين إسبانيا وبريطانيا حول مستعمرة جبل طارق لا يزال مستمرا، وذلك بسبب مضايقات يتعرض لها الصيادون الإسبان فى مياه جبل طارق، بالإضافة إلى قيام السلطات الإسبانية بتفتيش السيارات القادمة من هذه المستعمرة، وهو أمر انتقدته بريطانيا بحجة عرقلة حرية انتقال الأشخاص داخل الاتحاد الأوروبى، ولكن إسبانيا ردت على ذلك بأن مستعمرة جبل طارق لا تقع فى منطقة شنجن.

وترى الصحيفة أن إحالة النزاع حول جبل طارق، وعرضه على محاكم دولية، سيكون عملية طويلة الأمد، بحيث لن تستعيد إسبانيا سيادتها على جبل طارق، ولكنها ستجد نفسها مضطرة للعمل على تسوية المشكلات التى تثيرها سلطات جبل طارق، مثل مضايقة الصيادين الإسبان، واستخدام جبل طارق كملاذ ضريبى يلجأ إليه بعض الممولين الإسبان للتهرب من دفع الضرائب فى إسبانيا، وهو أمر تتحمل نتائجه السلبية الخزانة الإسبانية وبخاصة فى ظل هذه الأزمة الاقتصادية الشديدة، ولذلك فإن إسبانيا فى نهاية المطاف لن تجد سوى الحوار مع بريطانيا، حيث ترى أنه السبيل الأفضل، وأنه أجدى من المواجهة، ولكن بريطانيا لا تتحرك إلا إذا رأت موقفا حازما من جانب إسبانيا.

يذكر أن الحزب الاشتراكى الإسبانى طالب، مؤخرا، الحكومة الإسبانية برئاسة ماريانو راخوى، بإجراء حوار مباشر مع بريطانيا لمعالجة النزاع بين البلدين حول جبل طارق، ولكن مصادر إسبانية تشير إلى أن المشكلة الوحيدة تكمن فى أن الحكومة البريطانية برئاسة ديفيد كاميرون تتجاهل دعوات السلطات الإسبانية الحالية إلى إجراء هذا الحوار.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة