أعلن الرئيس الأمريكى باراك أوباما، أنه اختار السفير المنتهية ولايته لدى أثيوبيا ليكون مبعوثا أمريكيا خاصا للسودان وجنوب السودان.
وقال أوباما إن دونالد بوث سيقود الجهود الأمريكية، لتنفيذ الاتفاقيات الأمنية التى اتفق عليها البلدان العام الماضى، بما فى ذلك النزاعات الخاصة بالحدود والنفط، وسيعمل بوث أيضا على قضايا حقوق الإنسان فى دارفور ومناطق أخرى.
والتقى أوباما وبوث فى المكتب البيضاوى اليوم الأربعاء، قبيل الإعلان، وفى بيان له، قال أوباما إنه يتوجب على حكومتى البلدين إظهار شجاعة سياسية ووضع مصلحة شعبيهما أولا من أجل السلام والرخاء.
وكانت جنوب السودان قد انفصلت بشكل سلمى عن السودان عام 2011، بينما استمرت التوترات بين البلدين على أشدها، خاصة فيما يتعلق بالصناعات النفطية المتشابكة بينهما، وطالب مجلس الأمن الدولى الشهر الماضى بوضع حد لتصاعد العنف فى منطقة دارفور بالسودان وبعمل أكثر قوة من قبل قوات حفظ السلام.
من جانبه، قال وزير الخارجية جون كيرى إن هذه فترة حاسمة حيث يمكن للسودان وجنوب السودان أن تختارا السلام أو تعودا إلى الوراء، مضيفا أنه حينما صوت الناس لاستقلال جنوب السودان، لم يصوتوا على إنشاء دولة فاشلة أو على العودة إلى عنف قديم.
وأشار كيرى، إلى أن قضية السودان وجنوب السودان، تعد شخصية بالنسبة له ولمستشارة الرئيس للأمن القومى، سوزان رايس، التى عملت على قضايا السودان فى إدارة كلينتون وسفيرة سابقة لدى الأمم المتحدة.
يشار إلى أن بوث دبلوماسى محترف مثل الولايات المتحدة فى بلدان أفريقية متعددة، وصدق مجلس الشيوخ على تعيينه سفيرا لدى إثيوبيا عام 2010.
أوباما يعين السفير الأمريكى بإثيوبيا مبعوثا خاصا للسودان وجنوب السودان
الأربعاء، 28 أغسطس 2013 11:31 م
الرئيس الأمريكى باراك أوباما
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة