استنكر منصور الشترى أمين الحزب الناصرى بالشرقية، ومنسق فعاليات 30 يونيو "المؤامرة الكبرى لتحريك القوى الامبريالية الصهيونية للنيل من الشعب العربى السورى محاولين تقسيم وتفتيت سوريا الى دويلات صغيرة" .
وقال إنه بعد أن تآمروا على الدولة العراقية وأسقطوها يجب على المجتمع العربى والإسلامى التصدى لتلك المؤامرة الدنيئة من الدول التى حاولت أن تفتت مصر، لكن الشعب المصرى بقواته المسلحة الباسلة فهموا اللعبة وأسقطوا مشروعهم القذر.
وأضاف الشترى أن الدولة المصرية ذات الحضارة التاريخية قد أكدت على أن دولة الشر الكبرى وتوابعها وممن تتبناهم من الجماعات الإرهابية فى كل المنطقة العربية والإسلامية سقطوا فى بئر الإرهاب، وذهبوا إلى مذبلة التاريخ، وأكد ذلك تلك المواقف للدول العربية والإسلامية والتى تصدت بحزم لتلك المؤامرة.
وأشار إلى أن المشروع الأمريكى الصهيونى والذى تنفذه جماعات الإخوان الإرهابية وعملائهم فى المنطقة مثل أردوغان ومحاولات الغرب الاستعمارى فى فرض هيمنة القطب الواحد أصبح مشروعا كالدخان طار فى الهواء.
وناشد القوى الداعمة للسلام والمساندة للحق مثل روسيا والصين وكوريا الشمالية، أن تعلن عدم موافقتها على أن تعود الفوضى من جديد خاصة بعد سقوط كل الأقنعة، وظهور الوجه الحقيقى والقبيح عن الدول الاستعمارية.
ولابد وأن يعلم الجميع أن الإرادة الشعبية للجماهير العربية لن تسمح أن يعاد استعبادها من جديد، ولن يتوقف إلا بتحقيق الوحدة العربية الشاملة.
أمين الحزب الناصرى: أمريكا تحاول تفتيت سوريا بعد فشلها فى تفتيت مصر
الأربعاء، 28 أغسطس 2013 10:44 ص