أساتذة الطب النفسى يضعون المواطن المصرى تحت المجهر.. حالات المرض زادت والسياسة أحبطت الكبار والعنف جعل الأطفال مشوهين نفسياً.. وقيادات الإخوان تعيش حالة انفصام.. والفترة القادمة تحتاج استقرار

الأربعاء، 28 أغسطس 2013 12:30 ص
أساتذة الطب النفسى يضعون المواطن المصرى تحت المجهر.. حالات المرض زادت والسياسة أحبطت الكبار والعنف جعل الأطفال مشوهين نفسياً.. وقيادات الإخوان تعيش حالة انفصام.. والفترة القادمة تحتاج استقرار صورة ارشيفية
كتب محمد مجدى السيسى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال أساتذة علم النفس والاجتماع, إن السياسيين أحبطوا الحالة النفسية لدى المصريين، وأن الأحداث الأخيرة خزنت قدر كاف من العنف يجعل الكبار مكتئبين ومستقبل الأطفال مشوه نفسيا، فيما أكدوا أن الحالات النفسية زادت خمس أضعاف عنها فى العام الماضى.

وقالت الدكتورة منال زكريا, أستاذة علم النفس والاجتماع بجماعة القاهرة, إن المصريين الآن "يعيشون حالة من الاكتئاب نتيجة لما يتعرضون له من صور للعنف, سواء فى الشارع أو خلال البرامج التليفزيونية المختلفة"، مؤكدة أن حالة الاكتئاب زادت خمسة أضعاف عنها فى العام الماضى.

وأضافت زكريا فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع": "أن صور العنف عكست نوع من الانفعال العصبى لدى الكبار، فلم يعد هناك طول بال فى الحوار، فضلا عن أنها أكثر تأثيرا على الأطفال الذين شاركوا فى المظاهرات أو شاهدوها عبر الشاشات مما أكسبتهم قدر كاف يجعلهم مستقبلهم مشوه نفسياً".

وأشارت أستاذة علم النفس، إلى أن المصريين يعيشون أحداثا ما بعد الصدمة التى خزنت قدرا كبيرا من العنف داخل الأطفال بشكل أكبر يجعلهم مصابين بأمراض نفسيه منها التبول اللاإرادى والحديث الغير لائق مع الآداب العامة، مما يتطلب خطاب مدرسى وتوعوى لهؤلاء الأطفال يعلمهم كيفية التعامل مع مشاهد العنف لاجتناب التعرض لآثارها السلبية.

وتتطرق الحديث عن قيادات جماعة الإخوان ومدى تأثير خطاباتهم الملوحة والمثيرة للعنف، حيث قالت زكريا أن قيادات الجماعة "يعيشون فى حالة انفصام وانفصال، وأقوالهم تعاكس أفعالهم، وخطاباتهم جعلت المواطنين يشعرون بأنها جماعة عنيفة ولا تسعى إلى ما يرغبون إليه وهو الاستقرار لأن المواطن المصرى بطبيعته محب لمن يوفر له الاستقرار".

وحول مستقبل الحالة النفسية للمواطنين، قالت أستاذة علم النفس والاجتماع: "بعد استقرار الأوضاع إلى حد ما، سيظهر العنف المخزون لدى المواطنين فى الشارع عن طريق مطالبتهم بتحسين أحوالهم وعيشة كريمة بأساليب توحى بالعنف، وتؤدى إليه طبقا لما رأوه قبل ذلك".

من جانبه, قال الدكتور هاشم بحرى, أستاذ الطب النفسي، أن الحالة السياسية والاجتماعية والدينية لدى المصريين سيئة للغاية، ومحاربة الإرهاب سيستمر فترة طويلة وهو ما يعود بأثر عاكس للعنف لدى المواطن، ويتطلب منه أن يقسم وقته ويكثر من أنشطته التى يمارسها يوميا ليستطيع أن يعيش بحالة جيدة وسط كم الضغوط التى يتعرض لها يومياً.

وأضاف بحرى فى تصريحات لـ"اليوم السابع": "المواطن المصرى فقد الأمل، وزادت حالات الاكتئاب العام الماضى، ولكن بعد 30 يونيو زادت حالات القلق والتوتر، وذلك بسبب استمرار تفكيرهم فى المستقبل وسط معطيات غير مبشرة وتشير إلى مستقبل ضبابى".

وفى سياق منفصل بالمواطن المصرى وحالته النفسية، علق أستاذ الطب النفسى على خطاب قيادات الإخوان على منصة رابعة التى أشارت للعنف, قائلا: "الإخوان كانت تتأسد لتوهم أنصارها أنها فى موقف القوة، وبعدما أصبحوا تحت يد السلطة، أصبحوا يستخدمون أساليب فيها استرضاء واستعطاف للسلطة".





مشاركة




التعليقات 5

عدد الردود 0

بواسطة:

يوسف المصرى

عليكم بالصلاة والاكثار منها وكل الاديان لا تبيح سفك الدماء

عدد الردود 0

بواسطة:

الحميلى فتوح

الى جاى احلى بكتير

عدد الردود 0

بواسطة:

م/ جلال امين - ابن سيناء - العريش- خبير التقييم الوحيد فى سيناء

ألقضاء المصرى((((((((((سيفجر مفاجئه بأن مرسى لايزال رئيس مصر المنتخب))))))))) ألقضاء المص

عدد الردود 0

بواسطة:

د. سامية أبو سمره

كفاية علينا ان د. احمد عكاشة بقى خبير استراتيجى ويحلل الاحداث السياسية ليل نهار

لا تعليق

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد مسعود النوسانى

صح لسانك يارقم 4

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة