استنكرت جبهة أحرار الوسط تصريحات رئيس الوزراء التركى، رجب طيب أردوغان، والذى تطاول فيها على الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر مؤكدة على أن عدم معرفة أردوغان لقامة شيخ الأزهر خاصة، والأزهر الشريف عامة، هو سبب هذه التصريحات الحمقاء التى لا يمكن أبدا أن تصدر باسم سياسى.
وأضافت الجبهة فى بيان لها صدر صباح اليوم الأربعاء، أن الأزهر الشريف ورموزه خط أحمر لا يمكن لأى شخص مهما كان المساس بهم مشيرا إلى أن أردوغان قد تخطى كل الحدود و تدخلة فى الشأن المصرى بات غير مقبول و مرفوض تماما.
وأكدت الجبهة على أن أردوغان قمع النشطاء و السياسين الداعمين لحقوق الاقلية الكردية المسلمة و اعتقلهم و نسى وعد حزبه فى برنامجه السياسى فى بداية التسعينات بحل مشاكل الأقلية الكردية.
وذكرت الجبهة أن المساس بفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب رمز الوسطية والاعتدال والذى يمثل منارة العلم والإسلام ليس فى مصر فقط بل فى العالم العربى والإسلامى يعد تطاولاً غير مقبول وتماديا وتطاولا فى حق جميع المسلمين حول العالم، مضيفة أن رئيس الوزراء التركى تجاوز كل الخطوط بكل برود وعليه أن يتفرغ لمحاربة الرذيلة على أرض العثمانيين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة