ذكرت إذاعة "صوت روسيا" أن موقع "ويكيليكس" نشر مراسلات دبلوماسية تؤكد أن السلطات الأمريكية كانت ترغب بتنحى بشار الأسد منذ عام 2006.
وأشارت المراسلات إلى أن موقف الأسد فى نهاية عام 2006 كان أقوى مما كان عليه منذ عام 2011 وقيام الثورة السورية، لكن هناك بعض النقاط الضعيفة التى تمكن الولايات المتحدة بزيادة الضغط على الأسد ومحيطه، ولكن هذه النقاط الضعيفة تخدم الولايات المتحدة، ولا يمكنها استخدمها.
وجاء فى الوثائق بتاريخ 13 ديسمبر عام 2006 أن الإجراءات التى تضعف أمن بشار الأسد تخدم المصالح الأمريكية، لأنه عديم الخبرة والشخصيات المحيطة به التى تتخذ القرارات، تجعله عرضة للأخطاء الدبلوماسية التى قد تضعفه، سواء فى الداخل وعلى الساحة الدولية.
وأشارت المراسلات الدبلوماسية إلى أن هناك بعض الشخصيات المقربة من الأسد التى لا تستلطفه، فقد خاطبت هذه الشخصيات من النخبة الحاكمة السفارة الأمريكية فى دمشق فى عام 2005 من أجل مناقشة مستقبل سوريا بعد رحيل الأسد.
وتنص الوثائق على أن فرض عقوبات ضد بعض أفراد النظام الحاكم فى سوريا، سيحظى بالترحيب من معظم طبقات المجتمع السورى.
يذكر أن الولايات المتحدة قد تستخدم العلاقات السورية الإيرانية الوثيقة ضد الرئيس بشار الأسد، مستغلة مخاوف الأغلبية السنية فى سوريا من محاولات إيران لتحويل المجتمع السورى إلى المذهب الشيعى، كما أنه بإمكان واشنطن زعزعة استقرار نظام الأسد مستغلة فشل إصلاحات الرئيس السورى، فضلاً عن المشاكل الاقتصادية.
الرئيس السورى بشار الأسد
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة