وزير الخارجية السورى ينفى استخدام السلاح الكيماوى فى مجزرة الغوطة

الثلاثاء، 27 أغسطس 2013 02:17 م
وزير الخارجية السورى ينفى استخدام السلاح الكيماوى فى مجزرة الغوطة وزير الخارجية السورى وليد المعلم
دمشق أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نفى وزير الخارجية السورى وليد المعلم استخدام بلاده الأسلحة الكيماوية فى مجزرة الغوطة بريف دمشق، متحديا من لديه أدلة على استخدام النظام للكيماوى إظهارها.

وكانت المعارضة السورية قد اتهمت قوات نظام الرئيس بشار الأسد بارتكاب مجزرة مروعة وغير مسبوقة فى الغوطة الشرقية بريف دمشق يوم الأربعاء الماضى، مستخدمة الغازات السامة تحت أعين المراقبين الدوليين وخلال وجودهم فى سوريا للتحقيق فى استخدام الكيماوى.. وقالت المعارضة إن هذه المجزرة أسفرت عن مقتل 1300 شخص، فيما وثق المرصد السورى لحقوق الإنسان سقوط 322 قتيلا.

وقال المعلم ـ فى مؤتمر صحفى عقده اليوم /الثلاثاء/ ـ إن ما حدث فى الغوطة هو ضربة استباقية للهجوم على دمشق.. مؤكدا أن المفتشين لم يتمكنوا من تفتيش مواقع جديدة خاضعة لمسلحى المعارضة.

وأضاف المعلم أن لدى بلاده مصلحة وطنية فى الكشف عن حقيقة ما حدث فى الغوطة.. موضحا أن الأمم المتحدة حددت 4 مواقع للتفتيش بطلب من الائتلاف المعارض.

وأوضح وزير الخارجية السورى أن نظيره الأمريكى جون كيرى اتصل به يوم الخميس الماضى بعد قطيعة عامين ونصف العام وكان حديثا وديا.. وقال له "لدينا مصلحة وطنية فى الكشف عن حقيقة ما حصل فى الغوطة".

وأوضح المعلم أن لجنة التحقيق لم تطلب فى البداية التوجه إلى الغوطة الشرقية وأن الائتلاف المعارض حدد 4 مواقع التى طلبت الأمم المتحدة من السلطات السورية الذهاب لتفتيشها.. مؤكدا أن السلطات السورية اتفقت على تقديم جميع التسهيلات وضمان أمن بعثة التحقيق فى المناطق الخاضعة تحت سيطرة الجيش السورى.

وأوضح أن البعثة طلبت التوجه للمناطق التى تسيطر عليها المجموعات المسلحة وعندما أرادوا الدخول إليها جوبهوا بإطلاق نار على سياراتهم ولم يستطيعوا متابعة جولاتهم فى مناطق المسلحين لأن المجموعات المسلحة لم تتفق على ضمان أمنهم.

وشدد على أن بلاده وافقت فورا على طلبات الأمم المتحدة، مشيرا إلى أن القوات السورية لا تستطيع إزالة آثار السلاح الكيماوى لأنها تقع تحت سيطرة المجموعات المسلحة.. داعيا من يتهم القوات السورية باستخدام السلاح إلى أن يقدم أى دليل على ذلك.

وبشأن الضربة الأمريكية المحتملة على سوريا، أكد المعلم أن أى عدوان على بلاده يجب أن يخدم مصالح إسرائيل ثم جبهة النصرة.. واصفا ما يروج له من قبل إدارة الرئيس الامريكى باراك أوباما حول الضربة المحتملة بأنها "أكاذيب".. معربا عن اعتقاده بأن رفض الأردن فتح مجاله الجوى لأى ضربة عسكرية على سوريا، أمر جيد لأن أمن الأردن مرتبط بأمن سوريا.

ولفت إلى أن هناك تنسيقا كاملا مع الإيرانيين فى مختلف المجالات، مشيرا إلى أن ما يجرى فى العراق وسوريا مخطط له منذ عام 2009 للوصول إلى طهران.

وعن علاقة سوريا بروسيا لاسيما بعد الموقف الأخير الذى أطلقته الأخير بعدم تدخلها فى حال وقوع أى ضربة عسكرية ضد سوريا، أكد أن العلاقة مع روسيا راسخة وحديث وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف بالأمس كان طبيعيا، نافيا فى الوقت ذاته أن يكون الرئيس الأسد هدد بتفجير آبار النفط فى الخليج.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة