نشاط مكثف لشيخ الأزهر اليوم.. يلتقى عمرو موسى والمسلمانى وسفير بريطانيا ويتلقى اتصالا من البابا تواضروس استنكر خلاله تطاول أردوغان.. والطيب يوجه رسالة للطلاب الأتراك بالأزهر: أنتم محل رعايتنا

الثلاثاء، 27 أغسطس 2013 05:28 م
نشاط مكثف لشيخ الأزهر اليوم.. يلتقى عمرو موسى والمسلمانى وسفير بريطانيا ويتلقى اتصالا من البابا تواضروس استنكر خلاله تطاول أردوغان.. والطيب يوجه رسالة للطلاب الأتراك بالأزهر: أنتم محل رعايتنا شيخ الأزهر خلال لقائه المسلمانى والسفير البريطانى
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نشاط مكثف شهدته مشيخة الأزهر الشريف، اليوم الثلاثاء، حيث توافد على المشيخة أحمد المسلمانى، المستشار الإعلامى لرئيس الجمهورية المؤقت، والسفير البريطانى بالقاهرة ،جيمس وات، والسيد عمرو موسى، القيادى بجبهة الإنقاذ، وأستاذ القانون الدولى ،على الغتيت،كما تلقى مكالمة هاتفية من البابا تواضروس استنكر خلالها الأخير التطاول الصادر من رئيس وزراء تركيا رجب طيب أردوغان بحق فضيلة الإمام الأكبر.

فى البداية استقبل شيخ الأزهر فى تمام العاشرة والنصف صباحا، السيد عمرو موسى، القيادى بجبهة الإنقاذ، حيث تناول اللقاء دور الأزهر فى المرحلة الراهنة وسبل تدعيمه.

وأكد موسى خلال اللقاء على الدور الوطنى للأزهر الشريف فى هذه المرحلة الدقيقة التى يمر بها الوطن مشددا على أن الأزهر هو بيت جميع المصريين مشيدا بدور الأزهر فى المرحلة الراهنة.

كما التقى شيخ الأزهر فى الساعة الحادية عشر، السفير البريطانى بالقاهرة، جيمس وات، وذلك لعقد اتفاقية جديدة بين الأزهر والسفارة سيتم الإعلان عنها غدا.

والتقى شيخ الأزهر أحمد المسلمانى، المستشار الإعلامى، لرئيس الجمهورية المؤقت، والذى نقل تحيات رئيس الجمهورية لفضيلة الإمام الأكبر مشيدا بدوره الوطنى.

وأكد المسلمانى فى تصريحات له عقب اللقاء بأنه فوجئ بما قاله رئيس الوزراء التركى وتجرؤه على الأزهر الشريف وشيخه وهو ما يؤكد ضعف الثقافة الدينية لدى رئيس الوزراء التركى وهو الأمر الذى أغضب جميع المصريين فالأزهر هو رمز الإسلام والمسلمين فى العالم

كما أكد أن الأزهر هو رأس القوة الناعمة للإسلام فى العالم ونأمل أن تسود الوسطية التى يحملها منهج الأزهر لتؤكد للعالم إن الدماء ليست طريق النهضة والعنف ليس طريق التقدم.

و أوضح المسلمانى، إنهم فوجئوا بما قاله الأتراك فى حق فضيلة الإمام الأكبر، الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، وجرأتهم على الأزهر الشريف، مشددا على أنه حان الوقت لنقول للأتراك والمتشدقين منهم إن السماحة والفكر الوسطى هما الأساس لأى نهضة.

وأضاف المسلمانى ،أن كل مصرى يدرك أن الدمار ليس طريق النهضة، مستكملا "نحن جميعا نمضى إلى خطط الوسطية لهذا الدين العظيم"

وفى ذات السياق وجه فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب – شيخ الأزهر – رسالة لأبنائه الطلاب والطالبات الوافدين من تركيا والذين يدرسون بالأزهر الشريف أن يطمئنوا إلى أنهم محل عناية ورعاية فائقة من قبل الأزهر الشريف ,وأن علاقاتهم كأبناء وتلاميذ وطلاب للأزهر لا تتأثر على الإطلاق بما يصدر من تصريحات سياسية من قبل الحكومة التركية لأن مبادئ الأزهر العلمية والحضارية ثابتة بالنسبة لعلمائه وأبنائه من طلاب العلم

والأزهر ينصح طلابه وطالباته بأن يتفرغوا لمهمتهم العلمية, وألا ينشغلوا بأية أمور سياسية تصرفهم عن هدفهم المقدس ,وهو طلب العلم الذى يوفره لهم الأزهر بكل اهتمام ورعاية

تأتى تلك الرسالة عقب التطاول الذى صدر عن رئيس وزراء تركيا رجب طيب أردوغان فى حق الإمام الأكبر شيخ الأزهر


كما تلقى فضيلته اتصال هاتفى من البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية ،رفض خلاله التصريحات المسيئة التى أصدرها رجب طيب أردوغان رئيس وزراء تركيا.

وأكد أنه من أهم الرموز الوطنية المخلصة، وصمام الأمان فى مصر، كما جدد البابا رفضه للتدخل الخارجى فى شئون مصر الداخلية، مؤكدا أن كلا من الأزهر والكنيسة لا يريدان التدخل فى السياسة، ولكن عندما جاءت ثورة 30 يونيه العظيمة، كان لابد للأزهر والكنيسة أن يساندا الشعب المصرى والجيش والشرطة، وهذا دفع كثيرين من الخارج أن يتطاولا عليهما، ولكن هيهات لن تتأثر رموزنا الدينية والوطنية بكل هذه التطاولات، ونحن نريد أن نذكر الجميع بالخير دائمًا، وننكر دائما الإساءة والتطاول على رموزنا الوطنية والدينية


موضوعات متعلقة..


المسلمانى: كل مصرى يدرك أن الدمار ليس طريق النهضة

أحمد المسلمانى يصل مشيخة الأزهر للقاء الطيب

شيخ الأزهر يستقبل سفير بريطانيا بالقاهرة

عمرو موسى يلتقى شيخ الأزهر ويستنكر تصريحات أردوغان

البابا تواضروس لشيخ الأزهر: رموزنا الدينية لن تتأثر بتطاولات أردوغان






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة