التقى اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، أمس، بعدد من رؤساء منظمات المجتمع المدني وحقوق الإنسان لشرح ومناقشة وسائل فض اعتصامي جماعة الإخوان المسلمين وأنصارهم بميدان النهضة بالجيزة، ورابعة العدوية بمدينة نصر بالقاهرة.
ومن جانبه قال المحامي الحقوقي نجيب جبرائيل مدير منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان، أن اللواء محمد إبراهيم أكد لممثلي المنظمات الحقوقية خلال اجتماع أمس أن الوزارة فى التزمت المعايير الدولية المتفق عليها فى فض الاعتصامات، لافتا إلى أن الوزير أكد لهم أنه كان مستهدفا هو وأسرته من جماعات الإرهاب، وانه رفض إصدار أى قرار بتجنيس أى فلسطينى أو سورى منذ يناير الماضى، مشيرا إلى أنه كانت توجد خلافات كبيرة بينه وبين الرئيس المعزول محمد مرسي وحكومته.
وأضاف جبرائيل في تصريحات له اليوم، أن اللواء محمد إبراهيم أكد لهم أيضا أنه لأول مرة تدخل ضمن خطة الإخوان حرق الكنائس بعد أن كانت خطتهم فى الماضى اقتحام أقسام الشرطة والمحاكم والنيابات، مشيدا بالموقف الرائع لأقباط مصر ولتصريحات قداسة البابا تاوضروس الثانى الذى فوت الفرصة على ما كان فى خطة الإخوان لإحداث وقيعة بين الأقباط والمسلمين.
وأعلن وزير الداخلية خلال اللقاء أن الوزارة درست كافة تجارب الدول المتقدمة فى هذا الشأن قبل أن ابدأ بفض اعتصام رابعة والنهضة، مؤكدا سقوط 20 ضابط شهيدا و17 أمين شرطة و22 مجندا فى أول يوم فض الاعتصام، وأن ما سقط من الإخوان هو 43 فقط فى رابعة والنهضة، مؤكدا أن الإخوان قاموا بتجميع 165 جثة من محافظات الفيوم وبنى سويف وأماكن مختلفة ونقلهم إلى مسجد الإيمان بمدينة نصر حتى يظهروا للعالم أن الداخلية تقتل الإخوان المعتصمين.
وقال جبرائيل إن تنظيم الإخوان، تنظيم هرمي وأن القاعدة الوسطية متمثلة فى المكاتب الإدارية وهى أهم ما فى هذا التنظيم، فيما أشار وزير الداخلية إلى أن الإخوان أنشأوا 3 غرف عمليات فى البساتين والمعادى والقاهرة الجديدة، وان الوزير السابق أسامة ياسين الذى تم القبض عليه أمس أخطر من المرشد والذى كان يتولى وزارة الشباب لتجميع أكبر قدر من الشباب كمليشيات عسكرية.
وأضاف جبرائيل أن اللواء محمد إبراهيم أعلن عن حاجة وزارة الداخلية إلى تسليح حديث ومتطور، وزيادة عدد ضباطها وأفرادها، مضيفا أنه علم من وزارة الداخلية أنه تم القبض حتى الآن على 380 قيادة إخوانية، وأن جميع من تم القبض عليهم بناء على أوامر صادرة من النيابة العامة، ولا يوجد معتقل واحد، وأن هناك 8000 من الجنسيات المختلفة حصلوا على الجنسية المصرية فى خلال أقل من عام خلال حكم مرسى.
وأوضح جبرائيل أن اللواء محمد إبراهيم شرح لممثلي المجتمع المدني أن سيناء تمثل خطرا على الأمن القومى المصرى، وأنها مليئة ببؤر إرهابية وتنظيم القاعدة، ويجب التعامل معها فورا.
ولفت جبرائيل إلى أن المهجرين قسريا من أقباط كرداسة ودلجا بدير امواس سيعودون إلى منازلهم قريبا، قائلا "نقوم بحصر جميع الكنائس والمنشآت التى تم حرقها وتدميرها وكافة دور العبادة، وتأكدنا من حرق ونهب 17 صيدلية فى محافظة المنيا وحدها مملوكة للأقباط وواحدة مملوكة لأحد الأخوة المسلمين".
وقال جبرائيل انه بعد انتهاء اللقاء الذى استمر نحو 3 ساعات مع وزير الداخلية ستكون هناك لقاءات أخرى لوضع إستراتيجية للتأكيد على التزام وزارة الداخلية بقواعد حقوق الإنسان فى التعامل مع كافة أجهزة الدولة مواطنون وحكومة.
نجيب جبرائيل يكشف تفاصيل لقاء الداخلية بممثلى المجتمع المدنى: الوزير أكد أن 8000 شخص حصلوا على الجنسية المصرية خلال حكم مرسى.. وأسامة ياسين أخطر من "بديع".. والأقباط المهجرين قسريا سيعودون لمنازلهم
الثلاثاء، 27 أغسطس 2013 02:54 م
نجيب جبرائيل
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
طه يوسف طه
جمعيات حقوق الانسان التى اصبحت مهنه جديده