دعت وزارة الخارجية الروسية اليوم الثلاثاء، الولايات المتحدة والأسرة الدولية إلى "الحذر" بشأن سوريا محذرة من أن أى تدخل عسكرى ستكون له "عواقب كارثية" على دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وأعلنت الوزارة فى بيان أن "المحاولات الرامية إلى الالتفاف على مجلس الأمن وإيجاد ذرائع واهية وعارية عن الأساس مرة جديدة من اجل تدخل عسكرى فى المنطقة ستولد معاناة جديدة فى سوريا وستكون لها عواقب كارثية على الدول الأخرى فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا".
وتابع البيان "ندعو زملاءنا الأمريكيين وجميع أعضاء الأسرة الدولية إلى الحذر والى احترام صارم للقانون الدولى القائم قبل أى شيء على المبادئ الجوهرية لميثاق الأمم المتحدة".
وأعربت الخارجية مجددا عن "خيبتها البالغة" لقرار الولايات المتحدة إرجاء اجتماع ثنائى كان مقررا عقده فى لاهاى حول الأزمة السورية.
وأوضحت أن هذا الاجتماع كان سيخصص بشكل رئيسى لبحث تنظيم مؤتمر دولى حول سوريا "بهدف وضع حد سريعا للعنف وإطلاق آلية تسوية سياسية للنزاع".
وتابع البيان أن "القرار الأمريكى بإرجاء اجتماع لاهاى يوجه رسالة مناقضة للمعارضة السورية من خلال تشجيعها على التشدد ترقبا لتدخل خارجى قوى".
وفى وقت تجرى واشنطن مشاورات مكثفة لبحث إمكانية شن ضربة عسكرية على النظام السورى، أعلن وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى الاثنين أن استخدام أسلحة كيميائية فى 21 أغسطس فى ريف دمشق "أمر أكيد".
وسبق أن حذرت موسكو الحليفة الرئيسية لنظام الرئيس السورى بشار الأسد، الاثنين من تدخل عسكرى بدون موافقة مجلس الأمن الدولى معتبرة انه سيكون "خطيرا" وسيشكل "انتهاكا غير مشروع للقانون الدولي".
موسكو تدعو إلى "الحذر" وتحذر من "عواقب كارثية" لضربة عسكرية لسوريا
الثلاثاء، 27 أغسطس 2013 10:50 ص
الرئيس الروسى بوتين
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة