مركز المحروسة للتنمية الاقتصادية يؤيد مطالب عمال غزل المحلة

الثلاثاء، 27 أغسطس 2013 12:09 م
مركز المحروسة للتنمية الاقتصادية يؤيد مطالب عمال غزل المحلة شعار مركز المحروسة
الغربية - محمد عز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أصدر مركز المحروسة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية بيانا، صباح اليوم الثلاثاء، أيد فيه مطالب عمال غزل المحلة المشروعة، على حد وصف البيان.

وقال البيان "تابع مركز المحروسة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية ببالغ القلق التطورات الخاصة بإضراب العاملين فى شركة غزل المحلة، خصوصاً بعدما نظم عمال غزل المحلة، اليوم، وقفة احتجاجية أمام مقر الشركة، وأعلنوا عن البدء فى إضراب جزئى عن العمل، وكانت مطالبهم تتمثل فى إقالة فؤاد عبد العليم حسان رئيس الشركة القابضة للغزل والنسيج، والمفوض العام للشركة إبراهيم بدير، وصرف مستحقاتهم المادية التى تتمثل فى 3 أشهر من الأجر الأساسى، وتجميد اللجنة النقابية بالشركة، وإجراء انتخابات مبكرة، وإقالة كافة المستشارين الفاسدين بالشركة".

وأضاف البيان "لكن فوجئ العمال بتدخل الحاكم العسكرى بمدينة المحلة الكبرى بمحافظة الغربية لحل الأزمة، ووعدهم بتطهير الشركة من الفساد، وضخ العمل بها مرة أخرى، وطالب العمال بإمهال المسئولين أسبوعا لصرف مستحقاتهم المالية المتأخرة وبحث مشاكل الشركة، لكن مع دخول الوردية الساعة الرابعة عصراً، رفض العمال العمل بعد دخول دبابة عسكرية مقر الشركة بدعوى حماية محطة الكهرباء، مما استفز العمال وبدا الأمر إرهاباً لمنع إضراب العمال".

وتابع البيان قائلا "يذكر أن عمال غزل المحلة دخلوا فى إضراب عن العمل فى شهر رمضان الماضى، بسبب تأخر صرف حافز 3 شهور، وتدخل الحاكم العسكرى بمدينة المحلة ونجح فى إنهاء الأزمة بعدما التقى بعدد من القيادات العمالية المعتصمة، وإعلانه لهم عن موافقة الدكتور حازم الببلاوى، رئيس مجلس الوزراء، بصرف شهر ونصف من حافز الـ3 شهور كدفعة أولى من الحافز السنوى قبل إجازة عيد الفطر المبارك، والشهر ونصف الباقى سيتم صرفه مع مرتب شهر أغسطس، وبناء عليه تم فض إضراب العمل، غير أن العمال فوجئوا، يوم الأحد الماضى، بصرف مرتباتهم دون الشهر ونصف، وهو ما دفعهم للإضراب عن العمل لحين صرفه.

وبذلك يعلن مركز المحروسة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية تضامنه الكامل مع مطالب عمال شركة غزل المحلة، مؤكداً أن هذه المطالب مشروعة ونابعة من تخوفهم على حقوقهم العمالية، خاصة بعدما أصبحت الأوضاع داخل الشركة متدنية، حيث تعانى الشركة من الانهيار بسبب الخسائر المتتالية وأوضاع الدولة غير المستقرة، بالإضافة إلى وجود حالة استياء وغليان دائم بين العمال، بسبب تأخر صرف المستحقات المالية وتدهور الأوضاع.

ويهيب مركز المحروسة بالسلطات الأمنية توضيح إجراءاتها الأمنية، إن وجدت، للقيادات العمالية، وإشراكهم فيها قبل اتخاذها حتى لا تحدث بلبلة وتفهم خطأ على أنها إرهاب لهم، وهذا حق من حقوقهم الأصيلة، وهو حق مشاركتهم فى صناعة القرارات المعنية بهم. كما يهيب المركز بقيادات عمال غزل المحلة تنظيم صفوفهم واختيار مجموعة قيادات منهم تتفاوض على مطالبهم والإصرار عليها، وتفويت الفرصة على الفاسدين من استغلال إضرابهم لتصوير الأمر على إنه إضرار بممتلكات ومصالح الشركة.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة