سفير الائتلاف السورى بباريس: ضربة عسكرية وشيكة وحاسمة ضد نظام الأسد

الثلاثاء، 27 أغسطس 2013 06:17 ص
سفير الائتلاف السورى بباريس: ضربة عسكرية وشيكة وحاسمة ضد نظام الأسد صورة ارشيفية
كتب رأفت إبراهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشف منذر ماخوس، سفير الائتلاف السورى المعارض فى باريس، أن "ضربة عسكرية ستطال نظام الأسد لا محالة"، موضحاً فى سياق متصل أن الساعات المقبلة من يوم الثلاثاء ستكون حاسمة، وستكون الأيام الثلاثة أو الأربعة اللاحقة تحمل تطورات لم تشهدها المنطقة ولا العالم منذ سنوات طويلة.

وبخصوص الإجماع حول ضربة عسكرية محتملة لدى السوريين، قال ماخوس: "لا يوجد فى المعارضة السورية الأساسية على الأقل، وهى الأغلبية، من يعارض تحمل المجتمع الدولى لمسئوليته الأخلاقية والسياسية، أمام المجازر التى قام ويقوم بها النظام السورى".

وأضاف ماخوس فى برنامج "بانوراما" على قناة "العربية" أنه لا يوجد: "قرار أو اتفاق نهائى حول شكل العمليات التى ستحدث، ولكن الأمر الأكيد أن هناك ضربة واتفاقا وتغطية سياسية موجودة اليوم، وأنا لا أكشف أسرارا ولكن أؤكد وجود عملية تنسيق والأدوار محددة".
وكشف منذر ماخوس أيضا عن وجود قرائن لاستخدام النظام السورى للسلاح النووى فى حق المدنيين، قائلا: "ليكن واضحا لدى الرأى العام السورى والعربى والدولى أن "هناك قرائن ملموسة لدى فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة منذ الساعات الأولى على أن النظام استعمل السلاح الكيماوى ضد السكان، وهذه القرائن تم الحصول عليها قبل فتح التحقيق الدولى".

وقال ماخوس انتظروا اليوم (الثلاثاء)، وسوف تسمعون خطابا مهما جدا، والأيام الثلاثة أو الأربعة اللاحقة ستحمل تطورات لم تشهدها المنطقة ولا العالم منذ سنوات".

وأوضح ماخوس أن "الخطاب ليس من المعارضة السورية، وإنما سيكون من الدول الفاعلة، الصديقة للشعب السورى، والتى هى بصدد القيام بواجبها الإنسانى والأخلاقى والسياسى تجاه سوريا".

وأضاف "أنا أتحدث عن الغد يعنى اليوم الثلاثاء، وأقصد الإعلان عن أمور مهمة، أما الأيام التالية فستكون محملة بأحداث تختلف عما عهدناه منذ زمن طويل".

وتابع ماخوس بقوله "هناك تحرك دولى مفترض، ولن يكون متعلقاً فقط بعملية عسكرية، وإنما هناك قسم سيقوم به الجيش السورى الحر".

وأضاف "هناك عملية عسكرية متكاملة تماما، وسوف يكون لدى مقاتلى الشعب السورى وسائل جديدة وبوتيرة مختلفة، عما سبق كما ونوعا".

ولاحظ ماخوس أن "المجتمع الدولى لن يأتى لخلع الأسد، فهناك قسم من المسئولية نحن نتحمل مسئوليته".

ومن جهته، أوضح أنردو تبلر، الباحث فى معهد واشنطن لسياسة الشرق الأوسط أن "هناك تكتماً كبيراً فى البيت الأبيض حول نوعية وتوقيت الهجوم الذى قد يقوم به الجيش الأميركى، وهذه إجراءات طبيعية معروفة لدينا".

وقال أندرو إن "الاتصالات التى يجريها البيت الأبيض منذ الأمس تؤكد أن الأسد قد فقد آخر فرصة".

وسجل أندرو أن "تركيا سيكون لها دور محورى فى قابل الأيام، ولن يكون هناك تحالف للناتو فقط وإنما هناك تحالف حقيقى للتدخل وإنفاذ الخطوط الحمراء المتعلقة باستعمال الأسلحة الكيماوية".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة