زولا: اعتصام رابعة والحكام سبب إخفاق ناشئى اليد فى المونديال

أكد محمد عادل زولا، المدير الفنى السابق لمنتخب الناشئين مواليد 94، أن السبب فى إخفاق الفريق بكأس العالم بالمجر، واحتلاله المركز الـ14، بسبب الظروف الصعبة التى واجهها.

أوضح "زولا" أن مجلس إدارة الاتحاد لم يطلع على التقرير الفنى الذى قدمه عقب العودة من المجر، لأنهم كانوا قد اتخذوا قرار الإقالة مسبقًا.

وكشف مدرب المنتخب أن الفريق لم يحصل على فترة إعداد كافية بسبب الظروف التى واجهتها البلاد والأزمة المالية فى الاتحاد، حيث لم يلعب سوى 5 مباريات ودية، فى حين لم يلعب أى منتخب من المنتخبات المشاركة أقل من 25 مباراة دولية، مع العلم أن آخر مباراة لعبتها كانت قبل موعد البطولة بـ40 يومًا "وطلبت السفر للمجر قبل موعد البطولة بـ5 أيام إلا أن طلبى قوبل بالرفض بحجة عدم وجود مصاريف كافية".

أكمل المدير الفنى السابق لمنتخب 94 أن الفراعنة تعرضوا لظلم تحكيمى كبير، ويشهد على ذلك أحمد كمل حافظ عضو مجلس الإدارة ورئيس البعثة، بعدما تلقى اعتذارات من مراقبى المباريات أكثر من مرة على الأخطاء التحكيمية.

أضاف "زولا" أن مباراته التى خسرها من سلوفينيا فى دور الـ16، وجعلته يلعب على المراكز من الـ9 إلى 16، تزامنت مع يوم فض اعتصام رابعة العدوية، حيث إن البعثة يوجد بها لاعبين آبائهم ضباط شرطة، إضافة إلى أن عدد منهم يسكن بالقرب من منطقة الاشتباكات بين الشرطة ومؤيدى الرئيس المعزول محمد مرسى، وكانوا قلقين على أهاليهم وهو ما أفقدهم التركيز فى هذا اللقاء، مع العلم أن سلوفينيا من المنتخبات القوية ويحتل المركز الخامس أوربيًا.

استنكر "زولا" موقف مجلس الإدارة معه من تحميله مسئولية الإخفاق لوحده رغم أنهم على دراية بكل هذه الصعوبات وتخليهم عنه بعد هذه الأمور الصعبة التى واجهت الفراعنة، مشيدًا بمستوى لاعبيه الذين يعدوا من أفضل الأجيال إلا أن الظروف لم تساعدهم وخبرتهم غير كافية.