قال الرائد محمد الشاعر الخبير الأمنى إن مصر تعيش فى حالة حرب ضد الإرهاب والحرب لابد وأن يصاحبها سقوط ضحايا بين صفوف الأجهزة الأمنية، وأن جنود وقيادات الداخلية يتعرضون فى كل لحظة لاغتيالات، وعملية تأمين قيادات وجنود وزارة الداخلية ينحصر فى توفير المعلومات حول أى نشاط إجرامى من خلال أجهزة المعلومات الخاصة بوزارة الداخلية، بالإضافة للمعلومات التى تتلقاها الأجهزة الأمنية من المواطنين عن طريق البلاغات، مشيرا إلى أنه يجب أن يتعاون أصحاب والمؤسسات الحيوية من بنوك ومدارس وشركات مع دائرة القسم التابعين له وتزويده ببث مباشر عن طريق الكاميرات الخاص بهم وعمل غرفة مراقبة مركزية بالأقسام تكون متصلة بالكاميرات الخاصة بالمصالح الحيوية لرصد الشوارع لاتخاذ الإجراءات الأمنية أمام أى عمل إجرامى قبل حدوثه.
وأكد الشاعر أنه يجب على الداخلية تسليح الضباط والأفراد بأسلحة تتلاءم مع الأحداث الجارية للقضاء على التطرف لأن المتطرفين يملكون أسلحة ثقيلة لمواجهة الأجهزة الأمنية، وطالب بضرورة عمل فرق تدريبية بصفة مستمرة لضباط المباحث والأمن العام بصفة مستمرة لزيادة كفاءتهم، موضحا أن ضباط وأفراد الأمن المركزى يتميزون بالكفاءة القتالية والبدنية بسبب تدريباتهم المستمرة داخل المعسكرات.
