بعد استطلاع الرأى، الذى أعلنه مركز بحوث "بصيرة"، والذى أفاد بأن 69% من الشعب المصرى، رافضين لجماعة الإخوان، وذراعها السياسى حزب الحرية والعدالة، وذكرت العينات البحثية، أن أعمال العنف التى تجرى فى الشارع حاليا، تعود إلى أنصار الجماعة، أكد سياسيون أن الأرقام المذكورة أقل بكثير من الواقع، وأن الشعب المصرى يعتبر جماعة الإخوان، جماعة إرهابية، وتنتمى لتنظيم إرهابى دولى.
قال حسن شاهين، المتحدث الإعلامى باسم حملة تمرد، إن الشعب المصرى عرف الإخوان على حقيقتهم السافرة، بعد وصولهم للسلطة.
وعلق شاهين، على استطلاع الرأى الذى قام بإجرائه مركز البحوث "بصيرة"، والذى أفاد برفض المصريين لوجود جماعة الإخوان المسلمين، قائلا "الشعب المصرى انخدع فى الجماعة التى ظن أنها تدعوا إلى الله، ولكنها فى حقيقة الأمر، تدعو لعبادة الشيطان الأمريكى، وعمل مندوبهم المعزول على فرض سيطرة الجماعة على مؤسسات الدولة".
وأكد شاهين أن النسب التى ذكرها مركز "بصيرة " ربما تكون أقل من الواقع المرير الذى يكنه الشعب المصرى لجماعة الإخوان وأنصارها.
فيما قال الدكتور عماد جاد، نائب رئيس الحزب المصرى الديمقراطى، إن الشعب المصرى كله تأكد من أنه انخدع فى جماعة الإخوان، وأن الجماعة تحمل الفكر الإرهابى المتطرف.
وأوضح جاد فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن 90% من الشعب المصرى، يرى بعينه ما يحدث، فى الشارع المصرى من قبل أنصار الرئيس المعزول، وهم المسئولون، عن أعمال عنف، التى تحدث فى الشارع يوميا.
جاء ذلك تعليقا على استطلاع الرأى الذى أجراه مركز البحوث "بصيرة"، والذى أفاد برفض المصريين لوجود جماعة الإخوان ويحملهم مسئولية العنف الدائر فى الشارع المصرى.
وقال جاد إن الشعب المصرى، عرف كل خبايا الجماعة، التى كانت تريد الاستيلاء على الوطن ومستقبله، مضيفا، أن النسب التى أجراها المركز مقاربة للواقع، لأن الوضع الحالى، كشف بصورة حقيقية الوجه الإرهابى لجماعة الإخوان.
من جانبه، أشار سيد عبد العال رئيس حزب التجمع، إلى أن الحس الشعبى، كاشف لحقيقة الأمور، وما يحدث على الساحة السياسية، يصل لرجل الشارع، مشيرا إلى أن جماعة الإخوان وحزبها المنبثق عنها، مرفوضون من قبل الشعب المصرى.
وأكد عبد العال فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن الأرقام المشار إليها فى تقرير مركز بصيرة، مقاربة للواقع، وتعكس رغبة الشارع المصرى، فى الرفض التام للأحزاب الدينية، ولجماعة الإخوان.
وأشار عبد العال، إلى أن الإخوان تعاملوا قبل الثورة بصفتهم المظلومين، وأنهم هم وحدهم المضطهدون، ولذا كسبوا تعاطف الشارع، إلا أنهم بمجرد الوصول إلى السلطة، بدأت تتكشف الأمور تباعا، وظهرت شراهتهم القوية، للاستحواذ على كل مقاليد الدولة، وهو ما تم مواجهته فى 30 يونيو الماضى.
أكد الدكتور جمال زهران، أستاذ العلوم السياسية، والقيادى بالتيار الشعبى، أن الأرقام التى ذكرت فى تقرير مركز "بصيرة"، كانت من الممكن قبولها، قبل سقوط الرئيس المعزول وجماعته، إلا أن اليوم، هذه الأرقام أقل بكثير جدا، مما يشهده الشارع المصرى.
جاء ذلك تعليقا على استطلاع الرأى الذى أجراه مركز البحوث "بصيرة"، والذى أفاد برفض المصريين لوجود جماعة الإخوان وحملهم مسئولية العنف الدائر فى الشارع المصرى.
وقال زهران فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، إن الشعب وصل للكراهية السياسية لجماعة الإخوان، لدرجة أنه لا يقبل كل ما يمت للإخوان بصلة، ولذا فالطلبات التى ينشدها المصريون هى، إلغاء الأحزاب الدينية، وهو ما عبر عنه بصيرة برفض المصريين لحزب الحرية والعدالة، وطالب الشعب أيضا باعتبار الإخوان جماعة إرهابية، وتجريم الانتماء إليها، وهو ما عبرت عنه الأرقام برفض الشعب المصرى، لجماعة الإخوان، ونسب العنف إليها.
وشدد زهران على أن الشعب المصرى لديه ترمومتر، يقيس به، الشخصيات، والكيانات، ويرفض الخائن منها، والطابور الخامس، ويطالب بحل الأحزاب التى قامت على أساس دينى مثل "النور" و"مصر القوية".
ونوه زهران إلى أن توقعاته والقوى السياسية دائما ما كانت تتحقق، ومما هو معروف لديه، أنه كان أحد المحللين السياسيين، والمؤكدين على سقوط مرسى فى الـ30 من يونيو، ولذلك ما يؤكد أن 90% من الشعب، يرفض تلك الجماعة وأفرادها، ويعتبرهم ممثلين "للإرهاب".
بعد استطلاع "بصيرة" للرأى الذى أوضح فيه أن 69% من الشعب يرفضون "الإخوان".. سياسيون: الأرقام أقل من الواقع و90% يكرهون الجماعة.. وتمرد: تركوا عبادة الله واتجهوا لعبادة "الشيطان الأمريكى"
الثلاثاء، 27 أغسطس 2013 10:25 م