حذر النائب عن كتلة التغيير محمد كيانى من تعرض "كردستان السورية" لمؤامرة داخلية وخارجية تشمل قطع الطرق أمام المساعدات الإنسانية والتبادل التجارى، مشيرا إلى أنها لو سقطت فى أيدى تنظيم جبهة النصرة فستكون منطلقا للعمليات الإرهابية التى ستزعزع أمن المنطقة بالكامل.
وقال كيانى، فى بيان صحفى اليوم الثلاثاء، أن هناك توجها تركيا سعوديا قطريا بالإضافة إلى حكومة إقليم كردستان للقضاء على الحركة الكردية فى سوريا، وذلك من خلال فرضهم الحصار الاقتصادى ومنع وصول المساعدات الإنسانية إليهم.
وأضاف كيانى أن أكراد سوريا اليوم بين مطرقة النظام وسندان الجماعات الإرهابية كجبهة النصرة التى تسعى لإحراق الأخضر واليابس من خلال قتل المدنيين بشكل وحشى بدلا من محاربة النظام السورى ،معربا عن الأسف لأن العديد من وسائل الإعلام لا تسلط الضوء على معاناتهم.
ولفت النائب عن كتلة التغيير إلى أنه من نتائج سياسة الحصار نزوح أعداد كبيرة من الأكراد السوريين إلى إقليم كردستان مما يؤدى إلى تفريغ كردستان السورية من شبابها وبالتالى يؤدى إلى كوارث أمنية واجتماعية خطيرة.
وتابع أن الطريق سيكون ممهدا أمام الجماعات الإرهابية للاستيلاء على المنطقة الكردية فى سوريا واتخاذها مصدرا لتمويل عملياتهم الإرهابية باعتبارها منطقة غنية بالنفط، فضلا عن جعلها نقطة انطلاق لتنفيذ عمليات إرهابية فى دول المنطقة ومن بينها إقليم كردستان وعموم العراق.
وقال كيانى،على الجميع أن يدركوا جيدا أن المسألة لا تخص أكراد سوريا وحدهم إنما تخص الأمن العالمى، مطالبا الجميع بأن يدعموا قضية أكراد سوريا لتفادى الكارثة قبل وقوعها وذلك من خلال فتح الطريق لوصول المساعدات الإنسانية إلى الأكراد السوريين وإعادة حركة التجارة مع هذه المناطق والضغط على القوى الخارجية بالكف عن دعم جبهة النصرة وتنظيم الدولة الإسلامية فى العراق وبلاد الشام والقوى التى تعادى شعب كردستان.
برلمانى كردى يحذر من تعرض "كردستان سوريا" لمؤامرة داخلية وخارجية
الثلاثاء، 27 أغسطس 2013 10:32 ص