الصحف البريطانية: شركات الطاقة تعيد التفكير فى التزاماتها بمصر.. بلير يدعم التدخل العسكرى الغربى فى سوريا.. واستخدام الضربات الجوية الاحتمال المرجح

الثلاثاء، 27 أغسطس 2013 02:05 م
الصحف البريطانية: شركات الطاقة تعيد التفكير فى التزاماتها بمصر.. بلير يدعم التدخل العسكرى الغربى فى سوريا.. واستخدام الضربات الجوية الاحتمال المرجح
إعداد ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الإندبندنت: الضربات الجوية هى الاحتمال المرجح للتدخل الغربى فى سوريا
تصدر المشهد السورى واحتمالات التدخلات الغربية المتزايدة اهتمام الصحيفة، وتحدثت الصحيفة عن تحذير روسيا من عواقب كارثية فى حال التدخل العسكرى فى سوريا، ردا على مزاعم استخدام السلاح الكيماوى.

وقال المتحدث باسم الخارجية الروسية فى بيان عن محاولات تجاوز مجلس الأمن مرة أخرى من أجل خلق مبررات لا أساس لها للتدخل العسكرى فى المنطقة محفوفة بالمخاطر مع معاناة جديدة فى سوريا وعواقب كارثية لدول الأخرى فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

ونقلت الصحيفة أيضا التحذير الإيرانى من التدخل، وذلك بعدما اتهم وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى نظام بشار الأسد بتعمد إطلاق أسلحة كيماوية على مواطنيه.

وتناولت الصحيفة الخيارات العسكرية المحتملة ضد سويان، وقالت أن الاحتمال المرجح للتدخل الغربى فى الحرب الأهلية فى سوريا يتمثل فى سلسلة قصيرة وحادة من الضربات الجوية.

وتؤكد الصحيفة، أن هناك حقيقة مهمة وأنه لن يكون هناك مهمة فى هذا الشأن دون أن توافق واشنطن عليها، وربما تكون بريطانيا وفرنسا الأكثر دعوة لمواجهة نظام دمشق، إلا أن صواريخ توماهوك الأمريكية والطائرات الإف 16 هى التى ستتولى دور القيادة فى معاقبة النظام على اختراق الخط الأحمر الذى تحدث عنه الرئيس أوباما باستخدام السلاح الكيماوى.


فاينانشيال تايمز: شركات الطاقة تعيد التفكير فى التزاماتها بمصر
قالت الصحيفة، إن الإطاحة بالرئيس السابق محمد مرسى والاشتباكات الدموية التى حدثت فى الفترة الماضية، كانت بالنسبة لشركات النفط العاملة فى مصر بمثابة ضوضاء خلفية، فحقول النفط والغاز فى مصر ظلت تنتج كما لو أن شيئا لم يحدث.

إلا أن قناع الرضا لدى القطاع النفطى يخفى حالة من الاستياء العميق. ففى ظل تصاعد المشاكل الحقيقية، فإن الحكومة تتخلف بشكل سىء عن الوفاء بمدفوعاتها لمجموعة شركات الطاقة الأجنبية على ما يتم إنتاجه من نفط وغاز طبيعيى، والبعض يقدر تلك المدفوعات بخمسة مليارات دولار على الأقل، والكثير منها قد تأخر.

وقد دفع هذا بعض الشركات إلى إعادة تقييم التزاماتها فى مصر. ونقلت عن أحد المسئولين التنفيذيين بشركة نفطية لها عمليات فى مصر قوله: "إنهم يأجلون أى إنفاق فى مصر لأنهم لا يدفعون".

وتشير الصحيفة إلى أن المتأخرات آخذه فى الارتفاع، فقد قالت شركة "بى جى" الشهر الماضى أن لها 1.3 مليار دولار لدى القاهرة، منها حوالى 600 مليون دولار متأخرة، وهو ما يزيد عن مبلغ 1.2 مليار دولار فى الربع الأول، وأشارت الشركة إلى أن الانتعاش من الديون لا يزال معتمدا على بيئة العمل فى البلاد، ونظرا للأوضاع الحالية، فإن برنامج الاستثمار قيد المراجعة.

وتقول فاينانشيال تايمز، إن "بى جى" هى واحدة من عدد كبير من مجموعات الطاقة المتضررة من هذه المشكلة، فشركة "بريتش بتروليم" البريطانية، تضخ مع شركائها، أكثر من 30% من غاز مصر، وتدين لها الحكومة بحوالى 3 مليارات حتى نهاية العام الماضى، منها مليار دولار متأخرة. وشركة إينى الإيطالية لها مستحقات بقيمة 800 مليون، وكذلك فإن شركة إديسون الإيطالية أيضا قد بلغت مستحقاتها المتأخرة 314 مليون يورو فى يونيو، وارتفعت من 155 مليون يورو منذ نهاية 2012.

وحذرت الصحيفة من أن الإخفاق فى حل مشكلة الدفع يمكن أن يدفع شركات الطاقة إلى تأجيل أو ربما إلغاء استثماراتها. وسيكون لهذه الخطوة تداعيات عميقة محتلة على أمن الطاقة فى مصر، وهى قضية مهمة للحكومة المؤقتة. فالغضب من نص الطاقة كان أحد العوامل الرئيسية فى المظاهرات الحاشدة التى أدت إلى الإطاحة بمرسى.

ويقول ماجد جعفر، المدير التنفيذى لشركة "دانا" للغاز، والتى تعد من أكبر الشركات المنتجة له فى مصر إنه من المهم الخروج من الحلقة المفرغة من تأخير المدفوعات والتى تؤدى إلى تخفيض فى الاستثمار والإنتاج ومن ثم العائدات الحكومية. وأضاف انه من المؤمل أن الدعم المالى الذى قدمته دول الخليج سيساعد فى هذا فى ظل الارتفاع المطرد فى إنتاج الشركة للطاقة.


تايمز: بلير يدعم التدخل العسكرى الغربى فى سوريا
أعرب رئيس الوزراء البريطانى الأسبق تونى بلير عن تأييده لشن عملية عسكرية ضد سوريا، وقال بلير فى مقال له بالصحيفة: "عقب المشاركة العسكرية الطويلة والمؤلمة فى العراق وأفغانستان، أتفهم كل محاولة للابتعاد عن الاضطرابات ومراقبتها وعدم التدخل فيها، وتصعيد حدة اللهجة وعدم المشاركة فى عمل قاس أو تغيير الواقع فى المنطقة".

وأضاف بلير: "لكن يتعين علينا جميعا أن نستوعب العواقب التى ستحدث إذا وقفنا مكتوفى الأيدى ولم نفعل شيئا". وما زالت توجه انتقادات لبلير حتى اليوم بسبب موافقته على مشاركة بلاده فى الحرب ضد العراق عام 2003.

وفى ذلك الحين أطلق عليه معارضون لقب "كلب بوش"، لأنه كان مطيعا للرئيس الأمريكى السابق جورج بوش فى الحرب على العراق. وما زال بلير يبرر حتى اليوم موافقته على المشاركة فى حرب العراق.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة