نفى الدكتور محمد إبراهيم، وزير الآثار، ما نشر من أخبار بشأن أثرية أحد المبانى التى شب فيه حريق أول أمس، والمملوك لبعض المواطنين، ونشر أنه كان يتبع القنصلية الأمريكية بمدينة بور سعيد، مؤكدا أن المبنى المحترق غير مسجل فى عداد الآثار المصرية، بينما يوضع على قائمة حصر المبانى التراثية التابعة لوزارة الثقافة.
من جانبه قال طارق إبراهيم، مدير عام آثار بور سعيد، إن الفنار القديم لبور سعيد والمسجل فى عداد الآثار التابعة لوزارة الآثار يبعد عن المبنى المحترق بمسافة ثمانية أمتار، ولم يتأثر من جراء الحريق الذى سيطرت عليه إدارة الحماية المدينة ببورسعيد.
كما أكد د.محمد إبراهيم، وزير الآثار، عدم تعرض الكنائس الأثرية بمختلف المحافظات لأى محاولات تعدى من قبل المتطرفين والإرهابيين خلال تعديهم على المنشآت الكنسية والحكومية التى قاموا بها منذ عدة أيام.