أمين المجلس الإسلامى اللبنانى: الجيش المصرى حافظ على وحدة مصر

الثلاثاء، 27 أغسطس 2013 12:38 م
أمين المجلس الإسلامى اللبنانى: الجيش المصرى حافظ على وحدة مصر الجيش المصرى
بيروت (أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد أمين عام المجلس الشرعى الإسلامى الأعلى فى لبنان الشيخ خلدون عريمط، أن الجيش المصرى تحرك بعد ما شهدته البلاد فى 30 يونيو لوأد الفتنة والحفاظ على وحدة مصر، لأن حق الشعب المصرى هو مقدم على حق أى جماعة سياسية أو دينية.

وقال عريمط، فى حديث مع وكالة أنباء الشرق الأوسط، إن مصر كادت تنفجر على نفسها، والقاعدة الشرعية معروفة، أن حق الجماعة أى جماعة الأمة مقدم على حق الفرد، ومن هنا نقول أن حق الشعب المصرى مقدم على حقوق أى فئة سياسية سواء كانت دينية أم علمانية أم ناصرية أو يسارية.

وأضاف "نحن نعتبر أن الحركة التى قام بها الجيش ليست حركة انقلابية كما يقال، بل هى للحفاظ على وحدة الشعب المصرى، وعلى كيان الدول المصرية، وعلى الجيش المصرى هذا الجيش العربى الذى قدم مئات آلاف من الشهداء فى سبيل القضايا العربية و الإسلامية سواء فى فلسطين أو غير فلسطين.

وأردف "يكفى أن الأزهر الشريف هو المرجعية العالمية للإسلام، والمرجعية القبطية توافقا وتضامنا وتعاونا وحافظا معا على وحدة الشعب المصرى، وعلى حرمة الدم المصرى، لأن سلامة مصر وسلامة شعبها هو جزء أساسى من الأمن القومى للعرب وللمسلمين".

وأوضح أن ما يحدث فى مصر صراع سياسى بين هذا الفريق أو ذاك، وأرف قائلا "إن علينا أن نميز بين الإسلام وبين التنظيمات التى لها طابع دينى، فهذه التنظيمات لها وعليها، تخطأ وتصيب، ولكن لا يمكن لنا كمسلمين أو دعاة أو كعلماء أن نقر لأى تنظيم بأن يحتكر الإسلام ويعتبر أن من يؤيده هو مسلم ومن يعارضه هناك علامة استفهام على إسلامه.وأشار إلى أن الجيش المصرى تحرك لوأد الفتنة، لأنه كان يعلم أن وحدة وسلامة أرض مصر مقدم على كل من له حقوق فى الشعب المصرى.

وتابع قائلا: "فمن هنا علينا ألا نخلط مطلقا بين حق الشعب والدولة والجيش المصرى الذى يجب أن نحافظ عليهم، وبين الصراع السياسى بين هذا الفريق أو ذاك. وقال إن "ما يحدث فى مصر لا يعنى مصر وحدها ولكن يعنينا كلبنانيين مسلمين ومسيحيين ويعنى كل العرب والمسلمين لما تمثل مصر من رمزية وطنية وعربية لعبت دورا كبيرا فى تاريخ العرب والمسلمين منذ عهد الخليفة الثانى عمر بن الخطاب إلى وقتنا الحاضر".

وتابع قائلا "لذلك عندما نتحرك فى لبنان، لا نتحرك مع هذا الفريق تأييد لهذا أو ذاك، إنما نتحرك تأييدا لشعب ودولة وجيش مصر، أما ما يفرزه الشعب المصرى من قيادات فهذا من حقه، ونحن لا نتدخل ولا نسمح لأنفسنا أن نتدخل". وشدد على أن هناك واجبا شرعيا علينا كمسلمين وكعرب أن نعمل على الحفاظ على وحدة وجيش مصر لأنه جزء أساسى من أمننا الوطنى والاستراتيجى.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة