علم "اليوم السابع" أن العقيد صبرى ياسين صاحب أشهر صفحة اتهامات ومستندات مزيفة على مواقع التواصل الاجتماعى، أصبح مطلوباً من قبل الإنتربول الدولى، والذى يكثف جهوده للقبض عليه بعد تعدد البلاغات ضده أمام النيابة العامة، وجميعها تتهمه بتزوير واختلاق المستندات ونشرها من خلال صفحته على موقع التواصل الاجتماعى "الفيس بوك"، ودائما ما كان يدعو وسائل الإعلام المصرية لأن تنشر الأوراق التى يدعى أنها مستندات خطيرة.
وذكر مصدر أمنى أن البلاغات المقدمة ضد صبرى ياسين اقتربت من 50 بلاغاً وبفحص أغلبها تبين أن خطورتها ليست فقط فى الضرر الذى لحق بأصحابها الملفقة ضدهم اتهامات كيدية، بل تساهم هذه الاتهامات التى تتضمنها البلاغات فى تكدير السلم العام وإحداث البلبلة.
وقال المصدر إن صبرى ياسين يستغل صفته فى إيهام المترددين على صفحته أن ما ينشره من اتهامات للشخصيات العامة انطلاقا من مستندات مزيفة، جاءته من مصادر سيادية ورفيعة المستوى وباعتباره رئيسا لنادى المحاربين القدماء بباريس وضابطا سابقا بالقوات المسلحة، وأنه يتلقى هذه المستندات بالتنسيق مع إحدى الجهات السيادية وهو ما ليس له علاقة بالواقع.
