نقيب المعلمين "الإخوانى": من يسعى لفرض الحراسة على النقابة خائن

قال الدكتور أحمد الحلوانى، نقيب المعلمين، إن من يسعى للانقلاب على المسار الديمقراطى الذى رسمه القانون، وعلى إرادة المعلمين التى عكسوها من خلال انتخابات حرة نزيهة، والتى استطاع المجلس الحالى من خلالها انتزاع النقابة من براثن نظام مستبد، كان هؤلاء من أعوانه ويسعون الآن لعودة هذا النظام من خلال فرض الحراسة عل النقابة، هو خائن للمعلمين وللمهنة، على حد وصفه.

وأشار "الحلوانى"، فى تصريحات صحفية، فى تعليقه على قضايا فرض الحراسة على النقابة، إلى أن تجارب فرض الحراسة التى شهدتها النقابات المهنية قبل ثورة يناير، والتى كان الهدف منها سيطرة السلطة على النقابات لتقويض نشاطها فى الدفاع عن قضايا الوطن، وعن مصالح أعضائها، أدت إلى تخلف المهن عشرات السنين، وجعلت الكثير من الدول الأقل شأناً تسبق مصر فى مجالات تلك المهن، لافتا إلى أن تجربة نقابة المهندسين المصرية، التى ظلت تحت الحراسة إلى ما يقرب من 20 عام خير دليل على ذلك.

وأضاف "الحلوانى"، أن النقابة تستعد خلال الفترة الحالية لانتخابات التجديد النصفى لمجلس النقابة، والتى من المقرر أن تبدأ المرحلة الأولى منها والخاصة باللجان النقابية فى شهر يناير المقبل، على أن يتم فتح باب الترشح منتصف ديسمبر، ويليها مجالس النقابات الفرعية والنقابة العامة وفقاً لقانون النقابة رقم 79 لسنة 1969.
وأكد نقيب المعلمين، أن الانتخابات تأتى فى موعدها طبقا لقانون النقابة، لتجديد الدماء النقابية، وفتح المجال لكل من يرغب فى ممارسة العمل النقابى، وتحمل مسئولية المعلمين للترشح وطرح برامجه على المعلمين، مؤكداً أن انتخابات المراحل الثلاثة سيتم إجراؤها تحت إشراف قضائى كامل، وفى مواعيدها المحددة بالقانون وفقا لـ"لائحة النقابة الداخلية".