"كيه بى إن" تفوز بدعم ملياردير لبيع وحدتها فى ألمانيا مقابل 11 مليار دولار

حصلت شركة "رويال كيه بى إن" الهولندية للاتصالات والمملوكة جزئيا للمياردير كارلوس سليم بتأييده لبيع وحدتها الألمانية مقابل أكثر من 11 مليار دولار بعدما رفع المشترى وهو شركة "تليفونيكا" الإسبانية قيمة عرضه.

وقالت الشركة الهولندية فى بيان، أن شركة "أمريكا موفيل" المملوكة لسليم قدمت "التزاما نهائيا" بالتصويت لصالح البيع لشركة "تليفونيكا دويتشلاند هولدنج".

ووفقا لوكالة أنباء بلومبيرج الاقتصادية، ستحصل "كيه بى إن" على حصة نسبتها 5ر20% فى الكيان المندمج من وحدتها "إى بلاس" و"تليفونيكا دويتشلاند" مرتفعة من حصة كان تم الاتفاق عليها فى البداية عند 17.6%،وستحصل تليفونيكا على حق فى الاستحواذ على حصة بنسبة 2.9% بالوحدة الألمانية من "كيه بى إن".

وبهذه التغييرات، ترتفع قيمة الصفقة إلى 55ر8 مليار يورو (11.4 مليار دولار) مقابل 8.1 مليار يورو.

ونقلت بلومبيرج عن إيمانويل كارلير المحلل لدى مجموعة "آى إن جى جروب إن فى" قوله إن مساندة سليم تزيد من فرص إتمام صفقة بيع الوحدة الألمانية وهى مؤشر على أن العرض المنفصل من "أمريكا موفيل" وقيمته 7.2 مليار يورو لشراء جزء من "كيه بى إن" لا يواجه أى عقبات.

وتعرض "أمريكا موفيل" 2.40 يورو للسهم الواحد لدى الشركة الهولندية من أجل تعزيز حصتها بها لتصل إلى أكثر من 50%. وارتفع سهم "كيه بى إن" ومقرها لاهاى بنسبة 2.6% ليصل إلى 2.32 يورو فى التعاملات الصباحية ببورصة أمستردام لتصبح قيمة الشركة 9.9 مليار يورو.

وارتفع سهم تليفونيكا الإسبانية الشركة الأم لشركة "تليفونيكا دويتشلاند" فى بورصة مدريد بنسبة 0.6%، بينما حققت وحدتها الألمانية مكاسب بنسبة 5% فى بورصة فرانكفورت.

فى حين تراجع سهم "أمريكا موفيل" بنسبة 1.1% إلى 13.04 بيسو فى مكسيكو سيتى فى إغلاق تعاملات يوم الثالث والعشرين من أغسطس الجارى.

وبالنسبة لتليفونيكا، تعنى الشروط الجديدة للصفقة أن الشركة تخاطر بأن تدفع ثمنا بقيمة أكثر من اللازم خلال مساعيها بأن تصبح أكبر شركة اتصالات فى ألمانيا من حيث عدد مشتركى خدمات الاتصالات اللاسلكية، حسبما قال خافيير ميلجو المحلل لدى شركة "ميرابود فينانزاس" فى مدريد.