قال الدكتور أحمد كريمة أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر إن الإساءة للعلماء ورجال الدين، نهى عنها القرآن وأن السلفية المدعاة هم من بعثوا شرارة التطاول على الأزهر لتقويضه، ولنشر فكرهم المغلوط من خلال قنواتهم الدينية الفضائية بدعم من بعض الدول الخليجية، ثم تلقف ذلك جماعة الإخوان القطبيين الذين أرادوا اقتناص المناصب القيادية.
وأضاف كريمة أثناء حديثه لبرنامج "صوت الناس" على قناة المحور أن شيخ الأزهر تعرض لتطاول داخلى من جماعة الإخوان والنظام لم يتصد لهم، وأن شتائم الإخوان والقرضاوى لشيخ الأزهر جعلت أعجميا مثل أردوغان ينضم إلى قافلة النباح على الأزهر، لافتا النظر إلى أن الأزهر كان يدافع عن القرضاوى إلا أنه أساء إليه مؤخرا.
وقال كريمة لأردوغان: التفت إلى الأوضاع فى بلادك بدلا من التطاول على مصر، وأننا ندين الإساءات من القرضاوى وأردوغان، وقفا عند حد الأدب مؤكدا على أنهما قزمان أمام جامعة الأزهر.
وأكد على أن الهجوم على الأزهر يستلزم المساءلة من رابطة العالم الإسلامى الذى لابد أن يكون لها موقف وأن يكون هناك مقاضاة دولية لأى تطاول على جامعة الأزهر لافتا النظر إلى أن الأزهر يمارس دورا وطنيا الآن وليس سياسيا مشيرا إلى أن رمز رابعة يشير إلى إراقة الدماء وأنهم يسيرون على نهج الخوارج.