تعد الفنانة حورية فرغلى من أكثر النجمات تضررا بعد الهزة الشديدة التى تعرضت لها الأفلام السينمائية المعروضة حاليا فى دور العرض السينمائى نتيجة لفرض حظر التجول والتوتر فى الشارع المصرى، حيث يعرض لها فيلمان هما «قلب الأسد»، مع محمد رمضان، و«نظرية عمتى» كأول بطولة لها فى السينما. ويعد فيلم «نظرية عمتى» هو الأكثر تراجعا فى الإيرادات، وهو الفيلم الذى كانت تعول عليه حورية فرغلى كثيرا، نظرا لأنه أول بطولة سينمائية لها، حيث قالت الفنانة لـ«اليوم السابع» إنها تتقبل إيرادات الفيلم، خاصة فى ظل الظروف الحالية على المستوى السياسى، بالإضافة إلى المنافسة التى يشهدها مع «قلب الأسد». وأضافت حورية أنها لا تجد أى ضرر فى مشاركتها فى فيلمين يعرضان فى وقت واحد، موضحة أنها تشارك فى كل منهما بدور مختلف، فالأول تجسد من خلاله دور فتاة تبحث عن الحب، وتسعى لتحقيقه، أما الآخر، وهو «قلب الأسد» فتجسد من خلاله دور فتاة تعمل مع عصابة تتاجر فى المخدرات والسلاح، وهو ما يؤكد أن هناك اختلافا كبيرا بين الشخصيتين فى كل شىء.
وعن تكرار تعاونها مع محمد رمضان، أشارت حورية إلى وجود ارتياح كبير تشعر به فى التعاون معه، حيث نجحا فى تكوين ثنائى ناجح فى أكثر من عمل سابق مثل «دوران شبرا» و«عبده موتة»، مشيرة إلى أن نجاحها مع «قلب الأسد» لم يأت صدفة، ولكن جاء بعد فترة تحضير وشغل كبير على الشخصية هى ومحمد رمضان.
وحول أسباب إقبالها على فيلم «نظرية عمتى» قالت، إن شخصية «سارة» بتركيبتها الصعبة جذبتها بمجرد قراءة أحداث السيناريو، حيث من المفترض أن شخصية سارة هى فتاة ليس لها أى تجارب عاطفية سابقة أو تعاملات مع الرجال، وحينما تقع فى غرام زميلها بالعمل تنقلب حياتها رأسا على عقب حتى تسلك كل الطرق من أجل أن تجذب قلبه لها، مشيرة إلى أن هذا الدور من أصعب الشخصيات التى جسدتها، حيث تتطلب أحداث الفيلم تقمصها لـ5 شخصيات، لكل منها تفاصيل مختلفة عن الأخرى.
وأشارت حورية فرغلى، إلى أن العمل يعد التجربة الكوميدية الأولى لها، لذلك راهنت على نفسها من خلاله، بعدما حصرها المخرجون فى دور فتاة الإغراء من جهة، ودور الفتاة الفقيرة من جهة أخرى. واعتبرت حورية فرغلى أن مسلسل «بدون ذكر أسماء»، للكاتب الكبير وحيد حامد، بمثابة إعادة اكتشاف لها فى الدراما، لافتة إلى أن ترشيحها للعمل من البداية جاء من قبل مؤلف العمل وحيد حامد، والذى يعد العمل معه شرفا كبيرا وكانت تسعى له منذ فترة على حد قولها، مؤكدة أنها عندما رشحت للدور من البداية وافقت عليه دون تردد، وعلقت «أثق فيما يكتبه وحيد حامد ولا يجوز أن أرفض له طلب».
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة