قالت جبهة الضمير إنها اجتمعت لدراسة ومراجعة التطورات الأخيرة، وأضافت "أنها إذ لا تجد من الكلمات ما يعبر عن الحزن والأسى للدماء التى سالت والآلام التى شهدها ويعايشها الوطن فى الفترة الأخيرة"، فإنها تدعو إلى مواجهة المزيد من مخاطر الفرقة والانقسام والاستقطاب بين أبناء الوطن الواحد.
وثمنت الجبهة فى بيان لها اليوم المبادرات المطروحة، وكررت التعبير عن استعدادها للمساهمة فى أى جهد وطنى يحقق المصالحة ويجنب البلاد شر الفتنة والفوضى، ويستكمل المسار الديمقراطى وما يتبع ذلك من استحقاقات انتخابية ودستورية والتى انخرط فيها الشعب فى أعقاب ثورة 25 يناير كحل سياسى وحيد للخروج من النفق المظلم الذى تعيشه البلاد.