تهانى الجبالى تعلن سفر وفد دبلوماسى شعبى لجنيف غدا لنقل حقيقة ما يحدث بمصر.. "ميرفت التلاوى": نوضح لهم حقيقة ثورة 30 يونيو.. والإخوان جماعة إرهابية ولا يمكن استخدام الأمم المتحدة ضدنا

عقدت مبادرة الوطنية للتفاعل الإيجابى بمشاركة حركة الدفاع عن الجمهورية بجاردن سيتى مؤتمرا صحفيا لتوضيح ما سيقدمه وفد الدبلوماسية الشعبية لجنيف لشرح الوضع السياسى الحالى فى مصر لمنظمات المجتمع المدنى والمنظمات الحقوقية الدولية ومنظمات الاتحاد الأوروبى والصليب الأحمر.

وقالت المستشارة تهانى الجبالى فى افتتاح المؤتمر، إن وفد رفيع المستوى يسافر غدا إلى جنيف لمواجهة الحملة الدولية لتزييف الواقع فى مصر وحصارها دوليا بتشويه ثورة الشعب المصرى فى 30 يونيو 2013 التى اقتلعت نظام فاشى زرع الإرهاب المسلح على أرض مصر وحاول أن يقضى عليها.

وأضافت تهانى فى كلمتها بالمؤتمر "الملايين فى ربوع مصر طالبوا بإسقاط النظام وأسقطوه والجيش المصرى قام بدوره فى حماية الأمن القومى خارجيا وداخليا وحمى ثورة 30 يونيو كما حمى ثورة 25 يناير".

وأعلنت الجبالى أسماء عدد من المشاركين فى الوفد الدبلوماسى الشعبى رفيع المستوى وهم السفيرة ميرفت التلاوى أمين عام مساعد الأمم المتحدة سابقا، فؤاد عبد المنعم رياض القاضى الدولى، السفير السابق فتحى الشاذلى، وعماد الدين عدلى الخبير الدولى للبيئة والتنمية، والحقوقى المحامى أمير سالم، والدكتور على عتيق خبير القانون الدولى، مضيفة "نتمنى أن يلحق بهم محمد السلماوى وهو فى مهمة أخرى الآن.

واستطردت الجبالى فى كلمتها خلال المؤتمر "هناك مخطط لبعض الدول مقدمتها أمريكا وتركيا وقطر بالانحراف والتزوير لما يحدث فى مصر بتزوير للمواد الإعلامية التى تقدم عنه وما نفعله واجبا وطنيا فى لحظة فارقة وندعو القوى الوطنية للدفع بكل قدراتها لمواجهة المؤامرة الدولية الخطيرة ضد مصر عبر رسم صورة غير حقيقية عن ما يحدث وتشويه جيش وشرطة مصر على أنهم يمارسون العنف ضد المواطنين".

وأكدت الجبالى أن الجيل الرابع من الحروب يحدث الآن فى مصر باستخدام تنظيم الإخوان الفاشى الدولى والإعلام الموجه الممنهج وترتيبات للدبلوماسية الخارجية فى محاولة لاصطياد الدول ثم زرع الإرهاب الأسود فى سيناء وربوع مصر، وبلدنا فى حالة حرب.

وقالت تهانى بختام كلمتها ردا على الأسئلة حول الموقف الأمريكى "نعرف حجم سيطرة الولايات المتحدة على المنظمات الدولية وهو ما يؤثر على دورها ونحن نعرف كيف هدمت العراق وغيرها من الدول وهى تُستخدم للى عنق الحقائق فى مصر ولدينا المواد التى ستمكننا من شرح حقيقة ما حدث فى مصر".

وعن جماعة الإخوان قالت الجبالى، الآن هم فى صدام مع الشعب المصرى من قبل ذلك الفصيل الذى يجب أن يحاكم وفقا لدولة القانون ومن لم تتلوث يده بالدماء فالوطن يسع الجميع".

وقالت ميرفت التلاوى رئيس المجلس القومى للمرأة فى كلمتها بالمؤتمر، نشكر الجيش والشرطة الذين أنقذوا مصر من يد سفاح، ومن يتحدثون أن ذلك بعيدا عن الديمقراطية فتلك مصطلحات مزيفة فالجيش والشرطة خرجوا لحماية مصر ونقول للغرب كفى مناورات غير لائقة على الإطلاق لا يمكن تسمية ثورة 30 يونيو بأنها انقلاب عسكرى".

وأضافت التلاوى فى المؤتمر الصحفى "لقد كانت 30 يونيو ثورة شعب والمرأة كانت أكثر الفئات التى عانت فى حكم مرسى من حجم التهميش فهل يعقل أن يزول اسم المرأة من الدستور الذى تفاخروا به أنه أفضل دستور فى العالم، نحن كمجموعة من المدنين سنعبر عن رأينا للأجانب".

وطالبت ميرفت التلاوى بوضع الإخوان على قائمة الجماعات الإرهابية الراعية للعنف ومعاملتها طبقا لتلك القاعدة مؤكدة على وجود تفاهم بين الحكومة والجهات الشعبية لتوضيح ما يحدث فى مصر للرأى العام العالمى.

واختتمت ميرفت حديثها قائلة "لا يمكن استخدام الأمم المتحدة ضدنا فنحن لنا ممثل فى كل لجنة هناك ونحن شاركنا فى إنشائها ونعرف تاريخنا".

وقال القاضى الدولى فؤاد رياض "إن أوروبا تقول إن الجيش والحكومة المصرية تقتل المدنيين وهذه جريمة حرب فهناك تلفيق من وسائل الإعلام تضلل الرأى العام العالمى ونحن سنذهب لتوضيح ما حدث فى مصر وأن الأمن المصرى كان يحمى الشعب من إرهاب دولى بدأ فى أفغانستان وهذه مهمتنا الأولى".

وأضاف رياض فى المؤتمر "الأخطر هو التآمر السياسى الذى بدأ من السبعينيات، بخلق اختلافات طائفية وعرقية لتعيش إسرائيل فى المنطقة بعد تصفية فكرة الدولة القومية ومصر كانت أول دولة قومية فى العالم، نحن سنحارب فى الخارج وأنتم فى الداخل، ومهمتنا ليست بديلة عن الجهات الرسمية، ولقد تم استخدام الدين أبشع استخدام وتم إهدار الأمن القومى خلال العام المنصرم".

وقال المحامى والحقوقى أمير سالم الذى سيتوجه ضمن وفد دبلوماسى إلى جنيف "أنا رايح أحط صباعى فى عينهم هم من خلف الستار يديروا العمليات الإرهابية فأمريكا هى من دربت مجاهدى أفغانستان لن تستغفلونا رايحين نحط أيدينا فى عينهم ونقول لهم أنتم وضعتم حسابات لدعم الإرهاب من أجل أغراض سياسية ونسيتم حقوق الإنسان".

واستطرد سالم، فى المؤتمر الصحفى للمبادرة الوطنية للتفاعل الإيجابى بمشاركة حركة الدفاع عن الجمهورية بجاردن سيتى لتوضيح ما سيقدمه وفد الدبلوماسية الشعبية لجنيف "أنا مش رايح أدافع عن مصر أنا رايح أوجه أمام تلك المنظمات إدانة للغرب اللى بيشتغل بمعايير مزدوجة على حقوق الإنسان فى مصر فالحكومات الغربية الآن تتواطئ على رعاية الإرهاب والعنف من قبل الحكومات الغربية".