مادام رأيك فى هــؤلاء بأنهم مشايخ ماريونيت تحركهم الحكومة التى يعملون فى دواوينها ويطلــون عليك من خـــلال شاشـات النظـــام، وهنـــاك مشايــخ تحركهم أطراف أخرى يطلــون عليك من خلال شاشات خاصة، فمـا رأيك فى أن تسمع لهـــؤلاء.. الشيخ محمد متولى الشعــراوى، الدكتـــور محمد سيد طنطــاوى، محمد الــراوى، عطيــة صقر، الباقــورى، الغزالى، جاد الحق؛ وغيرهم وغيرهم من علمائنا الأجلاء، صحيح أنهم، يرحمهم الله، جميعا قد ماتــوا لكن بالتأكيــد أن علمهم وحكمتهم لم تمت؟!.
إذا المسألة فى يـد الإعـلام، فالوجــوه التى تطل من خـلال الشاشات أصبحت غير مقبولــة لــدى قاعدة عريضـــة من البعض، خاصــة وأن البعض يحتفظ لمعظمها بأرشيف من تغيير المواقف وتلونها حسب الموجة السائرة !!.
فلابد من اللجــوء إلى طرف محايد، قد يصعب وجود الطرف المحايد من بين الأحيــاء فى ظـل الظروف المتقلبة، إذن فلنلجأ إلى القبــور ونستعين بحكمـة موتانا، إنهم الوحيدون الآن على حيـــاد !!.
أليس جديــرا بالتليفزيــون بأن ينبش فى أرشيفــه ويخـــــرج التسجيـــــــلات "المتستفة"، فى علب مركونة فى مكتبته لهؤلاء الحكماء والذين رحلوا عن دنيانا للاستعانــة بحكمتهم فى حقن دماء المصريين، بـدلا من الاستعانة بمن هـم على شاكلة تلك الفنانة التى قرأت قوله تعالى: "ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين"، على أنها: "ويكيدون ويكيد الله والله خير الماكدين" ؟!.
أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة