بعد تصريحات المسلمانى بوجود حالة "ضمور" فى النخبة السياسية.. قوى ثورية: لابد من رحيل دولة العواجيز.. تقادم الخطيب: وعود الحكومة بمناصب للشباب تبخرت.. تمرد: على الكبار إقرار أننا نتحرر ونستحق القيادة

الإثنين، 26 أغسطس 2013 01:00 ص
بعد تصريحات المسلمانى بوجود حالة "ضمور" فى النخبة السياسية.. قوى ثورية: لابد من رحيل دولة العواجيز.. تقادم الخطيب: وعود الحكومة بمناصب للشباب تبخرت.. تمرد: على الكبار إقرار أننا نتحرر ونستحق القيادة أحمد المسلمانى
كتب محمد خفاجى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بعد تصريحات أحمد المسلمانى المستشار الإعلامى لرئيس الجمهورية بالأمس بأن مصر تحتاج إلى ساسة جدد بسبب وجود حالة "ضمور" فى النخبة السياسية المصرية"، وأن الأحزاب السياسية عليها أن تبدأ عملية "ترميم" وضخ دماء جديدة وتمكين قوى جديدة، يرى عدد من شباب القوى والحركات الثورية أن مؤسسة الرئاسة لم تف بوعودها بتولى الشباب لمناصب قيادية وأن هناك تناقضا بين تصريحات "المسلمانى" وما تفعله مؤسسة الرئاسة فى هذا الشأن وأنه لابد من رحيل دولة العواجيز، وأن يفتح المجال للقيادات الشابة ذات الكفاءة.

يقول عصام الشريف، منسق الجبهة الحرة للتغيير السلمى، هذا واقع ملموس فى المشهد السياسى فهناك ضعف فى أداء الأحزاب السياسية ولا توجد فعالية لكوادر تعبر عن نبض الجماهير فى الشارع ولدينا نماذج تؤكد أن من أشعل وقود ثورة 25 يناير وموجة 30 يونيو هم شباب الحركات وليس الأحزاب".

وأضاف الشريف: أنا أقدر كلام "المسلمانى" ولكننى أرى أن النظام الحالى يتجاهل الشباب وهناك عملية إقصاء لشباب الثورة والحركات.

وأشار الشريف إلى أنه هناك تناقض بين تصريحات "المسلمانى" وما تفعله مؤسسة الرئاسة فى هذا الشأن.

وأكد الشريف أن كل شباب الثورة يريدون المشاركة فى البناء وعرض الأفكار ولكن لن يعرضوها عن طريق الأحزاب، حيث إنه لابد من التواصل المباشر بين مؤسسات الدولة وشباب الثورة والحركات.

وتابع، على الأحزاب السياسية أن تستمع لنصيحة "المسلمانى" فقد حان وقت سقوط دولة العواجيز وبناء مصر الشابة التى تحقق الدولة الوطنية العصرية المدنية الحديثة على حد قوله، ونحذر من إقصاء شباب الثورة والحركات السياسية فالوطن يحتوى الجميع والدولة لابد أن تسعى لاحتواء الشباب وتمكينهم من المشاركة فى بناء مصر الثورة.

بينما يرى تقادم الخطيب، مسئول الاتصال السياسى بالجمعية الوطنية للتغيير، أن من يبدأ هى الحكومة التى بها عدد من الوزراء المحسوبين على الثورة.

وأضاف أن فترة حكم مبارك كانت عبارة عن فترة من التصحر السياسى وهروب للكفاءات وإقصائهم ومع قيام الثورة بدأت الآمال تتجدد بأن يكون هناك ضخ لدماء الشباب.

وأشار الخطيب إلى أن الحكومة الحالية كانت قد أعطت وعودا لأن يتولى الشباب مناصب قيادية فى الوزارات وهذا لم يحدث حتى الآن على أرض الواقع وفوجئنا بتعيين نواب للمحافظين من لواءات شرطة ومخابرات.. فأين الشباب من هذا ؟.

وأضاف أن الشباب فى مصر طاقة معطلة لابد من الاستفادة منها لضخ دماء جديدة إلى النظام السياسى فى مصر، مشددا على ضرورة أن يكون الاختيار على أساس الخبرة والكفاءة وليس العلاقات الشخصية والمحسوبية، لأن هذا سيؤدى إلى تقديم أهل الثقة على أهل الكفاءة والخبرة مما يعنى عدم التقدم وتسويق الوهم ربما لأهداف معينة منها محاولات استيعاب غضب الشباب ليس إلا.

وألمح الخطيب إلى أنه يجب استيعاب هذا الأمر بصورة سريعة لأن هذا هو الأساس لثورة يناير فلابد أن ترحل دولة العواجيز ويتم بناء دولة فتية على حد قوله.

فى حين يرى عماد حمدى، المتحدث باسم التيار الشعبى، أن هذا تعميمًا فى غير محله وأن مصطلح "ضمور فى النخبة السياسية" غير دقيق و"المسلمانى" هنا خانه التعبير وكان من الأفضل أن يقول "تسليم الراية من جيل لجيل".

وأضاف حمدى: أنا اتفق معه فى جزئية أن مصر تحتاج لساسة جدد وضخ دماء جديدة فى الأحزاب والحركات والقوى الثورية وعلى الرغم من تحفظنا الشديد على أداء النخبة السياسية إلا أننا لا ننكر أننا قمنا بالفعل بتحريك جزء من المياه الراكدة.

كما أشار إلى أن مصر تحتاج لأن يكون الصف الثانى فى كل مؤسساتها من الشباب حتى يحصلوا على الخبرة ليتولوا المناصب القيادية العليا.

بينما يتفق محمد نبوى عضو الحملة المركزية لحركة "تمرد" مع هذا التصريح، وأضاف أنه يرى أن الشباب تصدروا جزءًا كبيرًا من المشهد بداية من ثورة 25 يناير وحتى الآن وأن هناك صراعًا بين جيلين الأول يرى الواقع جيدا لأنه يلمسه ويعيش فيه ويقدر أن يرى المشكلة ويدير الأزمة حتى يعالجها بصورة سريعة بينما الجيل الثانى يظل يفكر حتى تقع المشكلة ويبحث عن حل.

وتابع: لابد أن نعترف أنه على مدى الأنظمة السابقة دمرت القيادة الوسطية "جيل الوسط" ولا ننكر من أنه لابد من أن نستفيد من خبرات الكبار ولكن لابد أن يعترفوا بدورهم أننا جيل قرر أن يتحرر ويستحق القيادة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة