يتفقد اليوم الاثنين خبراء أسلحة من الأمم المتحدة موقعا قتل فيه مئات بالغاز السام فى إحدى ضواحى دمشق وسط دعوات من عواصم غربية بالقيام بعمل عسكرى لمعاقبة ما يبدو أنه أسوأ هجوم بأسلحة كيماوية منذ 25 عاما.
ووافقت سوريا أمس الأحد على السماح للمفتشين بزيارة الموقع، وتقول الولايات المتحدة وحلفاؤها أن قصف الحكومة للمنطقة خلال الأيام الخمسة الأخيرة دمر الأدلة وأن العرض السورى جاء متأخرا جدا.
وواجهت واشنطن دعوات للقيام بعمل ردا على الهجوم الذى وقع يوم الأربعاء والذى جاء بعد عام من إعلان الرئيس باراك أوباما أن استخدام الأسلحة الكيماوية "خط أحمر" سيتطلب ردا حازما.
وتشير التصريحات الصادرة من الولايات المتحدة على ما يبدو إلى أن القيام برد عسكرى هو الأمر الأكثر احتمالا، وقال سناتور كبير أنه يعتقد أن الرئيس باراك أوباما سيطلب الإذن باستخدام القوة عندما يعود الكونجرس من إجازته الشهر المقبل.
وتأتى هذه التصريحات بعد تصريحات قوية أدلت بها قوى غربية أخرى من بينها بريطانيا وفرنسا اللتان قالتا أيضا أنهما تعتقدان أن حكومة الأسد تقف وراء هجوم كبير بالغاز السام أدى إلى سقوط مئات كثيرة قتلى الأسبوع الماضى.
وتبحث القوى الغربية الخيارات المتاحة للرد على سوريا منذ مقتل مئات الأشخاص بالغازات السامة يوم الأربعاء فى ضواحى دمشق فيما يعتقد أنه أسوأ هجوم بالأسلحة الكيماوية فى العالم منذ 25 عاما.
اليوم.. خبراء من الأمم المتحدة يزور موقع هجوم بالغاز السام فى سوريا
الإثنين، 26 أغسطس 2013 03:49 ص
جانب من الحرب فى سوريا - أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة