أكد اتحاد النساء التقدمى – الجناح النسائى لحزب التجمع – أنه يرفض العودة إلى نظام الانتخاب بالدوائر الفردية، لأن هذا النظام الذى جربته مصر طويلاً يفتح الباب لعودة سيطرة أصحاب المال، وأصحاب العصبيات القبلية والعائلية والدينية على مجلس الشعب، ولا ينتج إلا مجلساً لأصحاب رؤوس الأموال على حساب النواب من الكفاءات العلمية والنوعية والسياسية، وعلى حساب شباب الثورة، والنساء، وفقراء مصر من العمال والفلاحين والمنتجين لثروة مصر القومية.
دعا الاتحاد، فى بيان له اليوم الاثنين، إلى ضرورة تبنى نظام جديد للانتخابات بالقائمة النسبية غير المشروطة، حتى تكون المنافسة الانتخابية بين البرامج والتوجهات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وحتى يعبر مجلس الشعب عن القوى والتيارات السياسية والنوعية من كل الأطياف المصرية، بدلاً من تعبيره عن أصحاب القدرات المالية أو أصحاب العصبيات العائلية والدينية فقط.
طالب البيان، أن ينص قانون الانتخابات بالقائمة النسبية على ضرورة تمثيل هذه القوائم للنساء والشباب والأقباط فى مواقع متقدمة، وأن يحق للمستقلين والحزبيين والتيارات السياسية تكوين قوائم انتخابية خاصة أو مشتركة، وأن يضع القانون سقفاً مالياً ملائماً للإنفاق على الدعاية الانتخابية، بالإضافة إلى نص القانون على حظر الدعاية الدينية أو الطائفية، وحظر استخدام المصالح الحكومية أو دور العبادة فى الدعاية الانتخابية.
"النساء التقدمى": انتخابات "الفردى" تنتج برلماناً لأصحاب رأس المال
الإثنين، 26 أغسطس 2013 02:59 م
اتحاد النساء التقدمى