قال حجاج نايل، مدير المركز البرنامج العربى لنشطاء حقوق الإنسان، إن كل الذين أدانوا فض الاعتصام بهذا الشكل لم يقدموا بدائلا حقوقية لذلك، وأن الاعتصام كان من الممكن أن يستمر لسنوات وتتوالى من خلاله الأزمات، وقال إن المنظمات الحقوقية بدأت تعيد حساباتها من خلال إعادة تقييمها لما يحدث فى مصر.
وأضاف نايل أثناء حديثه لبرنامج من جديد مع الإعلامية شريهان أبو حسن على قناة أون تى فى لايف، أنه لم ير تقصى ميدانى حقوقى صحيح لما حدث فى رابعة من المنظمات الحقوقية، وأنها لم تلتزم بالمعايير الحقوقية عندما قامت بإصدار تقاريرها والتى اعتمدت على مؤشرات سريعة قد تكون من خلال مؤشرات أولية ولعدم وجود البعض أثناء بداية فض الاعتصام وبسبب السرعة فى الفض.
وأوضح نايل إلى أن الفترة القادمة سيكون هناك آليات جديدة فى المواجهات مع الإخوان وأن قيادات الجماعة كانوا يحرضون على العنف والتمييز ضد كل المصريين وأنه لا يرى أن يكون هناك فكر جديد لدى شباب الإخوان لاعتماد أفكارهم على السمع والطاعة، لذلك فإن أرضية المصالحة لا يجد لها أرض حاليا.
وأكد نايل أننا ندفع ضريبة نقل مصر من دولة ثيوقراطية متخلفة إلى دولة مدنية ديمقراطية فى ظل تعقيد الموقف الإقليمى والدولى ومساندة بعض هذه الدول لهذه الجماعة.
"العربى لحقوق الإنسان": ندفع ثمن التحول نحو دولة ديمقراطية
الإثنين، 26 أغسطس 2013 10:02 م