
واشنطن بوست: محاكمة بديع تشير إلى شدة القمع فى مصر
على الرغم من الأدلة القوية بتورطه فى التحريض على العنف وقتل المتظاهرين، قالت صحيفة واشنطن بوست، إن محاكمة المرشد العام للجماعة محمد بديع، تشير إلى شدة القمع فى مصر.
وأشارت إلى أن أول مرة تم اعتقال بديع فيها لصلته بالإخوان، كان عام 1965، فى نفس الزنزانة التى كان سيد قطب مسجون فيها، قبل أن يتم إعدامه، وتضيف أن السلطات المصرية تأمل أن تلعب محاكمة بديع هذه المرة دور مختلف بحيث تكون جزء من ضربة قاضية للإخوان بدلا من مجرد فصل آخر من جهود قمع الجماعة.
ولفت تقرير الصحيفة الأمريكية إلى أن محاكمة بديع وغيره من قادة الجماعة تأتى على خلفية اتهامات بالتحريض على العنف وغيرها من الجرائم، وبينما يرفض أنصار الرئيس المعزول محمد مرسى تدخل الجيش فإن معارضيه يرون أن الجيش أنقذ البلاد من نظام أيديولوجى يدفع مصر نحو ثيوقراطية دينية وعمل على خنق المواطنين الأقباط والعلمانيين.
وترى الصحيفة أن المحاكمة سوف تظهر مدى هذا النقاش الدائر، حيث سوف تقرر المحكمة العليا ما إذا كان بديع وغيره من قيادات الجماعة يستوجبون السجن أو ربما، مثل سيد قطب، الإعدام، بسبب الأحداث التى شملت قتل المتظاهرين أمام مقر مكتب الإرشاد فى المقطم.
وكان متحدث باسم الجماعة قد قال إنهم استأجروا حراسة خاصة للمقر بعد أن رفضت وزارة الداخلية تأمينه. وأضاف محمد عطية المحام الموكل عن بديع والشاطر وبيومى للصحيفة: "إنهم يريدون شيطنة الإخوان وقيادات الجماعة ووصفهم بالإرهابيين لصالح الانقلاب".
وقالت واشنطن بوست إنه بينما يجرى محاكمة الأعضاء الرئيسيين لأخر نظامين لمصر، فإن القادة العسكريين والمسئولين المدنيين لم يشيروا إلى من الذى ربما يحصل على الفرصة لإدارة مصر أو كيف سيتم الاختيار.

لوس أنجلوس تايمز: واشنطن ترفض عرض سوريا السماح بالتفتيش الدولى قائلة إنه "متأخر جدا"
ذكرت الصحيفة أن إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما رفضت عرض سوريا بالسماح للمفتشين الدوليين الوصول إلى موقع هجوم الأسلحة الكيمائية، المشتبه به، قائلة إنه يأتى "بعد فوات الآوان".
واعتبرت الصحيفة رفض الإدارة الأمريكية الذى رافقه تأكيد بأن هناك شكوكا قليلة جدا بأن الحكومة السورية لم تستخدم الغازات السامة ضد المدنيين، إشارة على اقتراب الولايات المتحدة لتوجيه ضربة عسكرية لسوريا.
ووافقت سوريا على دخول مفتشى الأمم المتحدة إلى المناطق القريبة من دمشق، والتى يزعم وقوع هجمات عليها بالأسلحة الكيميائية، نافية أن تكون قد تم توجيه الأسلحة من جهتها.
كما أكد مسئولو الأمم المتحدة أن فريق المفتشين الذى يتواجد حاليا فى سوريا للتحقيق فى مزاعم سابقة باستخدام الأسلحة الكيميائية، سيبدأ عمله فى الموقع المشتبه به، اليوم الاثنين.
ولفت بيان الأمم المتحدة إلى أن الحكومة السورية وافقت على تقديم الدعم للفريق الأممى بما فى ذلك وقف الأعمال العدائية. ومع ذلك قال مسئول رفيع فى الحكومة الأمريكية، فى بيان مكتوب للصحفيين، شريطة عدم الكشف عن أسمه، أن واشنطن ترفض العرض السورى.
وأشار البيان إلى أن قرار سوريا جاء متأخرا بشكل يجعله لا يمكن تصديقه، فربما استطاعت الحكومة السورية تدمير أى أدلة تثبت استخدام الأسلحة الكيميائية خلال الخمسة أيام الماضية، بما فى ذلك عن طريق قصف المناطق التى شهدت الهجوم.

فورين بوليسى :وثائق سرية تكشف تورط الولايات المتحدة فى هجوم بالأسلحة الكيميائية على إيران
كشفت مجلة فورين بوليسى عن تورط الولايات المتحدة فى هجمات بالأسلحة الكيميائية ضد إيران خلال حرب الخليج الأولى فى الثمانينيات.
وأوضحت المجلة الأمريكية أن وثائق تابعة لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية CIA أظهرت أن الولايات المتحدة قدمت معلومات استخباراتية حاسمة للعراق خلال الأيام الأخيرة من حربها ضد إيران، مما سمح لجيش صدام حسين باستخدام الأسلحة الكيميائية ضد عدوه.
وتؤكد الوثائق أن إدارة الرئيس الأمريكى الأسبق دونالد ريجان علمت باستخدام العراقيين غاز الأعصاب ضد الإيرانيين لكنها لم تمنعهم من القيام بذلك لأنها أرادت للعراق كسب الحرب.
وأضافت أن واشنطن أمدت نظام الرئيس الراحل صدام بصور التقطتها الأقمار الصناعية تظهر مواقع القوات الإيرانية التى كانت تحاول استغلال ثغرة فى الدفاعات العراقية.
وتظهر وثائق الـ CIA مناقشة المسئولين الأمريكيين تداعيات استخدام العراق للأسلحة الكيميائية، وأنهم وصلوا فى النهاية إلى إسكات أى رد فعل دولى.
ناشونال كاثوليك: أعضاء فى الكونجرس يتقدمون بتشريع جديد خاص بحماية الأقباط
ذكرت المجلة أن سيناتور أمريكى تقدم بتشريع للكونجرس يهدف إلى حماية حقوق الأقباط فى مصر والأقليات الدينية فى مختلف بلدان الشرق الأوسط، يتضمن ضرورة تعيين مبعوث خاص للأقليات الدينية.
وقال السيناتور الجمهورى روى بلانت، الذى تقدم بمشروع القانون بالشراكة مع عدد من أبرز أعضاء مجلس الشيوخ من الحزبين الجمهورى والديمقراطى، إن العنف المستمر ضد الأقباط وغيرهم من المدنيين فى مصر، مقلق للغاية وضد مبادئ الحرية الدينية والقيم الأساسية التى تتبناها الولايات المتحدة.
وحث بلانت فى بيان خاص، زعيم الأغلبية هارى ريد على السماح بإجراء تصويت على التشريع المقترح، مشيرا إلى أنه من شأنه أن يعمل على دعم الأقليات الدينية ويظهر لكل قادة المنطقة أن الولايات المتحدة تأخذ قضية الحرية الدينية على محمل الجد.
وينص التشريع المقترح على أن تتحد مهام المبعوث الخاص فى تعزيز حق الحرية الدينية للأقليات فى بلدان الشرق الأدنى وجنوب وسط آسيا، وشجب انتهاك هذا الحق ويوصى بالردود المناسبة من قبل حكومة الولايات المتحدة عندما يتم انتهاك هذا الحق، وكذلك رصد ومكافحة أعمال التعصب الدينى والتحريض الموجهة ضد الأقليات الدينية والعمل لضمان تلبية احتياجات مجتمعات الأقليات الدينية.
وشدد بلانت، العضو فى اللجنة الفرعية للمخصصات الخارجية، على أهمية الجهود التشريعية بالنظر إلى الاضطهاد المستمر للأقباط فى مصر.