أكد المنسق الإعلامى والسياسى للجيش السورى الحر لؤى المقداد، أن نظام الرئيس السورى بشار الأسد هو من جلب الضربة العسكرية المحتملة إلى سوريا بالمجازر والفظائع الذى ارتكبها على مدار عامين ونصف، والتى كان آخرها مجزرة الغوطة الشرقية بالأسلحة الكيماوية، والتى راح ضحيتها أكثر من 1300 شخص.
وأشار المقداد- فى تصريحات لقناة (العربية الحدث) اليوم الاثنين- إلى أن الجيش الحر لا يعمل بالتنسيق مع تلك الضربة العسكرية، بيد أنه أشار إلى أن الجيش سيستفيد من تلك الضربة العسكرية للمواقع المحتملة، فى السيطرة على الوضع الميدانى لقواته على الأرض.
ونوه إلى أن الجيش الحر سيستغل تلك الضربة للسيطرة على مواقع استراتيجية، ولاسيما المناطق المحتملة لإطلاق الأسلحة الكيماوية، مشيرا إلى أن مسألة توجيه ضربة عسكرية باتت محسومة، وحتى إن غرفة العمليات التى ستديرها باتت مفعلة، والقطع العسكرية التى ستشارك باتت جاهزة.
وأنحى المقداد باللائمة على الأسد، فيما وصلت إليه الأمور داخل سوريا، مع اقتراب توجيه ضربة عسكرية إلى معاقل النظام، مؤكدا أنه ليس للثوار أو المعارضة هى من جلبت تلك الضربة العسكرية إلى سوريا.
ولفت إلى أنه وفقا للمعلومات والاتصالات التابعة للجيش السورى الحر، فإن هناك أهدافا معينة أمام الضربة العسكرية المحتملة على دمشق، ومنها القواعد الجوية وقواعد الصواريخ والتحصينات المحيطة بالعاصمة دمشق، والتى تأسر أهلها وتتخذهم كرهائن للنظام، منوها إلى أن البدء باستهداف تلك التحصينات سيكون له الأثر الأكبر فى السيطرة البرية للجيش السورى الحر على تلك المواقع وإسقاط النظام.
الجيش الحر: نظام الأسد هو من جلب الضربة العسكرية المحتملة إلى سوريا
الإثنين، 26 أغسطس 2013 09:06 م
بشار الأسد
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة