أصدر المركز الإعلامى للتيار الشعبى فيلماً وثائقياً قصيراً عن المعايير المزدوجة للدول الغربية، يوضح فى لقطات سريعة الأسلوب الذى اتبعته عدد من الدول فى فض الاعتصامات (السلمية)، رغم أن المعتصمين لم يحملوا السلاح، ولم يمارسوا العنف فى احتجاجاتهم، فى الوقت الذى عقدوا فيه المؤتمرات وأصدروا التصريحات، هجوما على مصر وشعبها عندما مارسوا حقهم فى مواجهة معتصمين مسلحين أحرقوا وقتلوا واعتدوا على منشآت عامة وخاصة بالحرق والتنكيل، واعتبروا الموجة الثانية للثورة التى خرج فيها الشعب رافضا فاشية واستبداد الجماعة "انقلابا عسكريا"، رغم وجود مشاهد مصورة بالصوت والصورة، سجلت خروج الجماهير المصرية للمطالبة بانتخابات مبكرة، وهو حق أصيل للشعوب الحرة.
جاء فى مقدمة "الوثائقى" الذى نشره المركز الإعلامى على قناة اليوتيوب الرسمية للتيار الشعبى، مؤكدا أنه "فى الدول التى ترى نفسها ديمقراطية، لا تختزل الديمقراطية فى صندوق الانتخابات فقط وتكون هناك آليات لمحاسبة المسئولين ومحاكمتهم بل وعزلهم أحيانا، وفى الدول التى تنادى بحق التغيير السلمى عن الرأى واحترام حقوق الإنسان يواجه أى خروج على القانون أو تهديد لأمن البلاد أو المواطنين بكل القوة والحسم، وتعتبر هذه الدول الديمقراطية هذا الأمر شأنا داخليا وترفض أى تدخل فيه".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة