التليفزيون الكندى: مظاهرة لأنصار جماعة الإخوان أمام البرلمان الكندى للتحريض على التدخل بمصر

الإثنين، 26 أغسطس 2013 11:16 ص
التليفزيون الكندى: مظاهرة لأنصار جماعة الإخوان أمام البرلمان الكندى للتحريض على التدخل بمصر وزير الخارجية الكندى جون بيرد
كتبت إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بعد أقل من يومين من لقاء الكنيسة القبطية فى كندا ووزير الخارجية جون بيرد، حيث حث قادة الكنيسة الحكومة الكندية على مواصلة مساعدتها لمصر للإبقاء على مسار الديمقراطية، دعا متظاهرون مؤيدون لجماعة الإخوان، كندا للتدخل فى التطورات الجارية فى مصر.

وأوضح تقرير للتليفزيون الكندى، على موقعه الإلكترونى أمس الأحد، رافقته صورة لمجموعة تضم ستة نساء محجبات يرتدين قبعات صفراء، أن عددا من المصريين الذين يعيشون فى كندا يأملون فى الحصول على دعم كندا لوقف ما وصوفوه بإراقة الدماء فى بلادهم.

وقال إن مظاهرة ضمت المئات أمام مبنى البرلمان الكندى، السبت الماضى، كانت تهدف للفت الانتباه وإدانة قتل مئات المتظاهرين على يد الجيش المصرى خلال فض اعتصامى أنصار جماعة الإخوان فى ميدان الرابعة ومنطقة رابعة العدوية، على حد قول المتظاهرين.

وأشار التقرير إلى أن أحد المتظاهرات وتدعى سارة بندق قالت إن عمها قتل خلال فض اعتصام رابعة العدوية، وزعمت بندق: "الناس فى مصر يفقدون كل معان الإنسانية، فأن تكون قادرا على قتل شخص ما الذى هو أخيك بالأساس، ويعيش فى نفس بلدك ويكون لديك الشجاعة أن تطلق النار على رأسه، فهذا ليس حق".

وواصل عمر عبد الرزاق سلسلة الأكاذيب التى يبثها أنصار الجماعة والمتعاطفين معهم فى وسائل الإعلام الغربية، قائلا: "من الصعب حقا أن يكون لديك عائلة فى مصر، كل يوم يمكنك أن تتعرض للتعذيب والاغتصاب، لا يوجد هناك جيش ولا توجد شرطة".

وفى محاولة لكسب تعاطف الغرب بدأ أنصار الجماعة فى الخارج الادعاء بأنهم لا يدافعون عن عودة مرسى للسلطة، وإنما استعادة الديمقراطية، وقال شريف الخولى فى المظاهرة التى رفعت شعار "ضد الانقلابيين" إن استعادة الديمقراطية هى هدفهم رغم أن المحاولة الأولى لمصر لم تنجح.

وأضاف: "عندما سقط مبارك اعتقدنا أننا على الطريق الصحيح.. لكن من الواضح أن هذا ليس هو الحال فنحن نريد أن نتأكد من أننا نبنى دولة ديمقراطية سليمة فى مصر".

وأكد الخولى وغيره من المتظاهرين مواصلتهم الضغط حتى تستجيب الحكومة الكندية وغيرها من البلدان وتتجه لقطع العلاقات مع النظام غير الشرعى فى مصر، على حد وصفه، ودفع هذه البلدان لممارسة مزيد من الضغوط.

وأضاف الخولى: "سنواصل مظاهراتنا حتى تستمع الحكومة الكندية وغيرها من الدول الحرة.. ليس لدينا خيار أخر سوى أن تفعل ذلك".

وكان وزير الخارجية الكندى قد حمل فى تصريحات للصحفيين، الجمعة الماضية، مسئولية العنف الذى شهدته مصر خلال الأسبوعين الماضيين لجماعة الإخوان المسلمين، وقال إن الحكومة المصرية تتعامل مع بعض العناصر الإرهابية فى البلاد وإن كثيرا من هذه العناصر يقودها قيادات كبيرة فى الإخوان المسلمين.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة