إن إنهاء هذه الحقبة المظلمة المسيطرة على كل شبر من أرضنا لن يكتمل قبل أن يأتى حق الفقراء من الأغنياء.. والضعفاء ومن الأقوياء.. والمرضى من الأصحاء!!.
إن جماعة كبيرة من هؤلاء المغيبين المنومين العابدين لأفكار قادة الخوارج والجهاديين الجدد.. هم من الفقراء البسطاء الضعفاء!!.
ولن يستطيع أحد تغيير أفكارهم إلا بالدفع بالتى هى أحسن وليس بالقوة والعنف والازدراء والتنكيل!!.
ولست أرى سوى أن التكافل الاجتماعى وبسط مظلة الصدقات على شكل رواتب وبدلات وخدمات هو عين الدفع بالتى هى أحسن.. فإذا الذى بيننا وبينه عداوة كأنه ولى حميم..
العدالة الاجتماعية الحقيقة المخلصة الصادقة.. تكاد تكون الطريق الوحيد للقضاء على أفكار المتطرفين من الخوارج والجهاديين، وأكاد أجزم أن خارطة الطريق التى أعلنوها لن تساوى حبرا على ورق قبل إغناء الفقير وإعلاء الضعيف.
ولو اتحد أغنياؤنا مع فقرائنا على ذلك.. فلن يوقفنا أحد.. وإلا فالطريق طويل طويل.. كله ثورات واعتصامات.. ولن يهنأ الغنى بماله ولن يتخلص الفقير من بؤسه!!.
صورة أرشيفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد نزيه عساكر
كلام ممتاز, ويتوافق مع تعاليم الدين الإسلامي.
عدد الردود 0
بواسطة:
مصرى ينادى بمشاركة الجميع
لسه مصر فيها عقلاء.