تنظم الجامعة العربية المفتوحة فى إطار توجيهات الأمير طلال بن عبد العزيز رئيس مجلس أمنائها، بالتعاون مع المركز الإقليمى لتطوير البرمجيات بالكويت المؤتمر العالمى الأول للتعليم المفتوح تحت عنوان "الدور، التحديات، التطلعات" وذلك خلال الفترة من 25 وحتى 27 نوفمبر المقبل بالكويت.
وأكدت الجامعة أن الهدف من المؤتمر الوفاء بالتزامها (أى الجامعة) بالإسهام فى استكشاف الأدوات والتقنيات المستقبلية، والوقوف على التحديات المرتبطة بعملية تطوير النظام التعليمى الفعال.
ويجمع المؤتمر مؤسسات التعليم العالى المختلفة فى أغلب دول العالم وممثليهم من الأكاديميين والباحثين والممارسين وصناع القرار من المؤسسات والهيئات الأكاديمية، حيث يعد فرصة لمناقشة الاتجاهات الجديدة فى التعليم المفتوح وما يرتبط به، والتعرف على آخر ما توصلت إليه التكنولوجيا فى هذا المجال وخاصة فى ابتكار الحلول للتحديات المتعلقة بهذه البيئة التعليمية.
وصرحت الدكتورة موضى الحمود رئيس الجامعة ـ فى اتصال بوكالة أنباء الشرق الأوسط من الكويت، اليوم/الاثنين/، بأن المؤتمر يهدف أيضا لتعزيز الاهتمام بنظام التعليم المفتوح والمدمج من طرف أكبر عدد ممكن من المؤسسات الأكاديمية من أجل رفع مستوى التعليم الجامعى بصورة عامة وفى العالم العربى بصفة خاصة، والتعرف على أحدث الاتجاهات و التحديات التى تواجه التعليم المفتوح والتعليم الإلكترونى، ودراسة وعرض سبل اتخاذ القرارات السليمة فيما يخص مستقبل التعليم فى المنطقة، وإمكانية وضع خطط مستقبلية فى هذا المجال.
وأوضحت موضى أن المؤتمر يعزز تفاعل المتعلمين مع أفضل الأدوات والخدمات المستخدمة فى التعليم المفتوح، واستكشاف أحدث التقنيات والمنهجيات التى تمكن من سهولة التكامل والتفاعل مع نظم إدارة التعلم، وتنشيط الوعى بدور أنظمة التعلم الجديدة لدى مؤسسات ومنظمات المجتمع المختلفة.
كما يساهم فى وضع الأساس العام لبيئة تعليمية عالية الجودة بالدول العربية بحيث تكون متطابقة مع المعايير الدولية، بالإضافة إلى الإسهام فى جمع كوكبة من الخبراء من مختلف أنحاء العالم للمشاركة فى نقل مفهوم التعليم المفتوح من طريقة تعليم وتعلم فريدة إلى قاعدة من قواعد التعلم، واقتراح الحلول للتحديات المختلفة (التكنولوجية، والنفسية - والاجتماعية والبيروقراطية) المتعلقة بالتعليم المفتوح.
وأشارت إلى أن مشاركة مؤسسات التعليم العالى المختلفة وخاصة تلك المعنية بتطبيق معايير الجودة ومنهجيات التعليم والتعلم المبنية على تقنيات التعليم المفتوح والمدمج و التعلم عن بعد سيتيتح الفرصة لتبادل الخبرات المحلية والدولية فى التعليم المفتوح والمدمج.
كما ستتيح تحفيز التفاعل بين أعضاء هيئة التدريس والطلاب والمؤسسات، والتعرف على التطبيقات والوسائل المتعددة الجديدة التى يمكن استخدامها فى بيئة التعليم المفتوح التفاعلية، والجمع بين مجموعات متنوعة من الخبراء لتحقيق أفضل الممارسات البحثية، ومساعدة الممارسين لإيجاد أفضل السبل لتحقيق أهداف التعليم المفتوح و تحويله إلى واقع عملى عام.
وأكدت أن ذلك سيساهم فى تحفيز مكونات النظام التعليمى وغيرها من الجهات المعنية والمتخصصين للمشاركة فى الحلقات النقاشية المختلفة وورش العمل المصاحبة..مشيرة إلى أن برنامج المؤتمر يتضمن ستة محاور رئيسية تتناول تقنيات وأساليب التعليم المفتوح وموارد التعلم الضرورية، والاعتماد الأكاديمى لمؤسسات التعليم المفتوح وشهاداتها، والاتجاهات والتجارب الدولية فى التعليم المفتوح، ودور التعليم المفتوح فى التطوير والتنمية، وقصص نجاح فى التعليم المفتوح.
ولفتت إلى أن المؤتمر سيعقد أيضا مجموعة من ورش العمل والحلقات النقاشية التى تدور حول معايير الخصوصية والأمن والتصنيف والتنسيق فى أنظمة سحابة الحوسبة، والتخطيط الاستراتيجى المتعلق بتصميم وبناء وتفاعلية التعليم المدمج، وآخر تقنيات الفيديو حول أدوات التعليم والتعلم، والطرق المثلى فى تحفيز مشاركة الطلاب.
أول مؤتمر عالمى للتعليم المفتوح 25 نوفمبر المقبل بالكويت
الإثنين، 26 أغسطس 2013 04:20 م
الأمير طلال بن عبد العزيز
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة