"أقباط ضد أمريكا" يطالب بتشكيل لجنة لزيارة الدول الداعمة للإخوان

الإثنين، 26 أغسطس 2013 09:17 م
"أقباط ضد أمريكا" يطالب بتشكيل لجنة لزيارة الدول الداعمة للإخوان صورة أرشيفية
كتب مايكل فارس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ناشد ائتلاف أقباط ضد سياسات الإدارة الأمريكية، الأقباط مواصلة التظاهرات، فى أمريكا الشمالية خاصة الولايات المتحدة وكندا وفى أوروبا واستراليا خاصة فى ألمانيا وفرنسا وبريطانيا، لدعم الجيش المصرى فى حربه على الإرهاب الذى تمارسه جماعة الإخوان المسلمين إثر الإطاحة بالديكتاتور الفاشى والفاشل محمد مرسى، وتدعمه الإدارة الأمريكية.

وأضاف الائتلاف فى بيان له، أن هذه التظاهرات سوف تلفت انتباه الشعوب الأوروبية والشعب الأمريكى إلى السياسات الخاطئة التى تتبعها حكومات هذه الدول، التى تضر ليس بالمصالح الأمريكية والأوروبية فقط ولكنها أيضا تزيد من تيار الكراهية المتنامى للولايات المتحدة وأوروبا، بسبب تلك السياسات التى تفتقد للحكمة والرؤية المستقبلية لمستقبل العلاقات بين الشعب المصرى وشعوب هذه الدولة.

وناشد الائتلاف مجلس كنائس مصر بتكوين لجنة من المجلس لزيارة الدول التى تتخذ مواقف مضادة ومناوئة لإرادة الشعب المصرى، والاتصال برؤساء هذه الكنائس فى تلك الدول مزودة بأفلام وفيديوهات تكشف الإرهاب الذى مارسته جماعة الإخوان من قتل للأبرياء ورجال الجيش والشرطة، وحرق للمنشآت العامة والخاصة وحرق وتخريب الكنائس، فيجب على كل مصرى ومصرية مسلم كان أو مسيحى أو مؤسسة رسمية أو خاصة، أن يقوم بدعم الجيش والشرطة فى حربها ضد الإرهاب الذى تدعمه القوى العالمية، إن كان عن عمد أو عن جهل متعمد.

ودعا الائتلاف جميع المصريين مواصل العمل وبذل الجهد من أجل تعريف الشعوب التى تحكمها حكومات مناوئة لإرادة الشعب المصرى فى التخلص من الديكتاتوريات الفاشية، رغبة فى الحرية والكرامة الإنسانية والمساواة، ورغبة فى غد أفضل.

وأشاد الائتلاف بأقباط الولايات المتحدة الذين قاموا بنشر صفحة مدفوعة الأجر فى صحيفة النيويورك تايمز الأمريكية لدعم الجيش المصرى ضد جماعة الإخوان، وكشفا لدعم إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما، لجماعة إرهابية، من أموال دافعى الضرائب.

وطالب الائتلاف أقباط المهجر بنشر العديد من الصفحات فى كبرى الجرائد العالمية دعما وتعضيدا لجيش مصر العظيم، وكشف فساد قادة هذه الدول بدعمهم لجماعة الإخوان الإرهابية.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة