التقى وزير الخارجية الفرنسى لوران فابيوس الرئيس الإسرائيلى شيمون بيريز ووزيرة العدل تسيبى ليفنى فى القدس، وأعرب عن قلقه إزاء الوضع فى سوريا، وحث المجتمع الدولى على "الرد بقوة على هذه الأحداث".
وقال فابيوس خلال مؤتمر صحفى مع بيريز "يجب أن نرد بقوة على هذه الأحداث، يجب على جميع القادة القيام برد مناسب بمجرد إثبات ما حدث وتحديد المسئولين عن ذلك، لن يكون هناك رد فعل قوى من جانب المجتمع الدولى".
وأثار استمرار العنف فى سوريا تساؤلات حول كيفية رد المجتمع الدولى إذا ثبت استخدام الجيش السورى للأسلحة الكيماوية ضد المدنيين.
وأثار فابيوس يوم الخميس الماضى إمكانية استخدام القوة إذا ثبت استخدام نظام الرئيس السورى بشار الأسد لأسلحة كيمياوية.
وضغطت فرنسا وبلدان أخرى على فريق مفتشى الأمم المتحدة المتواجد فى سوريا، من أجل السماح لهم بالوصول إلى مواقع الهجوم المزعوم يوم الأربعاء، والذى يقول نشطاء إنه أسفر عن مقتل أكثر من 130 شخصا.
واجتمع فابيوس فى وقت لاحق مع وزيرة العدل وكبيرة المفوضين الإسرائيليين فى محادثات السلام تسيبى ليفنى وبحث معها عملية السلام فى الشرق الأوسط، ويجرى الإسرائيليون والفلسطينيون أول محادثات سلام بينهما منذ خمس سنوات.
وقالت ليفنى فى المؤتمر الصحفى مع فابيوس "السلام بين إسرائيل والفلسطينيين يصب فى مصلحة الطرفين ومصلحة المجتمع الدولى أيضا، وجميع من يدعمون السلام والذين لا يرتكبون أعمال إرهابية من أجل تحقيق مكاسب سياسية".
ومن المتوقع أن يلتقى فابيوس أيضا رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو.
وزير الخارجية الفرنسى يحث المجتمع الدولى على الرد بقوة على أحداث سوريا
الأحد، 25 أغسطس 2013 03:39 م