نجل ياسين التهامى: سنقيم حفلات لجذب أنظار العالم لمصر "بلد الأمان".. والجيش يعرف معنى الحفاظ على الوطن.. وقلصنا حفلاتنا بسبب الحظر.. وأحداث الصعيد دليل على أن هناك دخيلا لا يعبر عن أخلاق أهلها

أكد محمود ياسين التهامى، نجل ياسين التهامى المنشد الدينى الشهير، أن والده وفرقته قررا عودة إقامة حفلات جماهيرية بعد موافقة الجهات الأمنية لجذب أنظار العالم لمصر بلد الأمان والتى يقوم كل من الجيش والأمن على عودة الأمان للمواطن فيها وذلك بعد تقليص عدد الحفلات خلال الفترة المقبلة احتراما لدولة القانون والحظر.

وقال التهامى إن الحفل هو تجمع لعدد من الأشخاص بهدف إحياء ذكرى اجتماعية أو ثقافية أو دينية أو فصلية، وهى تعبر عن أواصر العلاقة الموجودة بين أفراد المجتمع المصرى، موضحًا أن الهدف وراء تقليص إقامة الحفلات التى يقيمها داخل المدن والمراكز التى يوجد بها تجمعات كبيرة يأتى فى إطار الانصياع واحترام دولة القانون التى نعيش بها وحظر التجوال، خاصة فى ظل الظروف التى تمر بها البلاد.

وأضاف التهامى، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن الأحداث الحالية تطالب جموع المصريين بلم الشمل ونبذ العنف بين الأمة الإسلامية والدعوة والاستقرار والتطلع إلى الأمام، وأن الجيش يعرف معنى الحفاظ على الوطن، مشيرا إلى أن التحضير لحفلاته داخل المدن والمراكز التى يوجد بها تجمعات يأتى بعد موافقة الجهات الأمنية لوجود حالة من الاحتقان والعنف وحالات الثأر بها، ولكن هناك حفلات وافقت عليها الجهات الامنية بعد استقرار الأوضاع بها.


وأشار المنشد الدينى، إلى أن الأحداث التى تمر داخل صعيد مصر ما هى إلا حالات طارئة وهذا لا يمت بأى صلة من أخلاق أهالى الصعيد وهناك شىء عارض سوف يزول بمرور الأيام، والدليل على ذلك إقامة الأغلبية العظمى من حفلاته داخل محيط الصعيد والتى مازالت مستمرة حتى الآن، وأنه سوف يقوم بعمل حفلات داخل مراكزها وقراها خلال الفترة القادمة وأيضا بمحافظات الوجه البحرى.

وأوضح التهامى، أن ما تم خلال الفترة الماضية داخل مراكز وقرى الصعيد من حرق للكنائس وللسيارات لا تنجم ولا تتم إلا من عناصر دخيلة من خارج أهلها تريد إثارة الفتنة والزعزعة داخل الأهالى، فأهالى الصعيد لديهم حرية احترام القانون والرأى والاحترام المتبادل بين جميع الأطراف، مؤكدا أن إقامة الحفلات داخل أراضى الصعيد وغيرها هى بمثابة رسالة يتم توجيها لبلاد العالم بأن قرى الصعيد أكثر أمانا واستقرارا وجلبا للزائرين وللسياح القادمين من الخارج، وإرسال رسالة إيجابية للعالم ومحبى الأناشيد الدعوية.

ووجه التهامى رسالة مفادها "أن الصعيد هو المعلم والقدوة فى إخراج أجيال قادرة على النهوض والاستقرار والعمل والتطلع نحو الأمام، وهناك وقائع وأدلة على ذلك يشهدها التاريخ المصرى، وأن القدرة الصعيدية ما زالت هى الغلبة فى بناء الأجيال المتفتحة وأن مصر تدخل مرحلة إستقرار وأمن خلال الفترة المقبلة".